رغمَ عُبورِ الأعاصيرِ على مِساحاتِ نبضِها، بقيت صامدةً فوق لوحِ الغيابِ الأبيضِ على مَوجِ انتِظارِها، رمى مِرساةَ تَجاهُلِهِ، فارتطمت بلوحِها، وَعانَقَها الغرقُ.
اخلاقه ص....لايمكن أن يتخلّقها احد..!!» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» القول سبق وخلاص» بقلم آمال محمود كحيل » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لك الجمد.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الرد على مقال الحج دعوة للاسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بروق» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» العاشق الغشيم يتفنن» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هيهات» بقلم عبد الرحمن محمد النصيرات » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» العلم و الجهل» بقلم عبدالإله الزّاكي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ندى غيمة تشرين» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» النار والنور.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
رغمَ عُبورِ الأعاصيرِ على مِساحاتِ نبضِها، بقيت صامدةً فوق لوحِ الغيابِ الأبيضِ على مَوجِ انتِظارِها، رمى مِرساةَ تَجاهُلِهِ، فارتطمت بلوحِها، وَعانَقَها الغرقُ.
كان عليها أن تؤمن لنفسها مرساة خاصة بها لتظل قوية إن كانت على وشك الارتطام ولا تظل عالقة على موج الانتظار فهو غير مأمون النتيجة
جميلة فاتن
صمدت منتظرة متحدية أعاصير الغياب ـ وحطمها التجاهل فأغرقها
براعة تتمثل في نسج محكم وحبكة فنية
عزفت بأناقة ـ لغة باذخة وصور مترفة.
لك أزاهير امتناني.
كان لوح الغياب أبيضاً .. ربما بياض سريرتها لا سواد تجاهله ..
غرقت مرساته وأخذت هي الدرس .. وتبقى الأمواج في تلاطمها..
أبدعتم أخت فاتن .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
لم تتقن صناعة مرساها لتتفوق بها على تكرار رشقات غدره فكان الغرق والهلاك نصيبا
ومضة موجعة شجية عميقة الفكرة بهية البيان تفوقت بها يافاتن فشكرا لك على هذا الجمال
محبة وتقدير
ومضة موجعة معبرة جمعت بين قوة الصياغة ، وجمال الصورة، والرمزية الرائعة
أحي ريشتك الذهبية ، وحرفك الباهر .. ولك تحياتي.
ومضة مؤلمة لواقع مرير ..
سلمت يمينكِ أستاذة فاتن دراوشة
دمتِ بكل خير و عافية
ما أقسى تلك المفارقات .. رسمت لوحة بديعة بمفردات إحسن توظيفها لترجمة المعنى .. خالص تقديري
أعشقُ الرسم بالكلمات ونثر مساحات فضفاضة من الخيال فوق السطور
عمق الفكرة والتكثيف والرمزية جعلوا منها نصا أدبيا راقيا
أدهشتني.. وأعجبتني بكل الصدق
باقة ورد