وَكمْ في القدس مُنتَسِبٌ
..................أبى واجتاحهُ الغضبُ
تصدّى للقذى وَلكَمْ
.................غَزاهُ الزَّيْفُ والكذبُ
ترابُ القدسِ يعشَقُه الـ
.................أباةُ وَمَنْ لهُ انتَسبوا
وكم للقدسِ أخبارٌ
.................تنوءُ بحمْلِها الكُتُبُ
وكمْ منْ غيْمةٍ مَرّتْ
..............وَمرَّتْ بعدَها سُّحُبُ
وما لانتْ عريكَتُها
..........وما أزرى بها التعَبُ
وما للعابرينِ بها
.........مُكوثٌ إنْ همو وَثبوا
ستبقى فوقَ ذي ضِعَةٍ
.....وتحمي المسْجدَ الشُّهُبُ
نبيلُ القصدِ ما حَمَلتْ
..........وفيها اللومُ والعتَبُ