[ كَمَنْ أَدْنى الرحيلَ..! ]

مُهداة إلى الأستاذ سالم علويّ..
اشتياقي أعظمُ واللهِ..!

كمَنْ أدنى الرحيلَ..وكان درباً
وأوجعهُ ..على وجعي .. الرحيلُ

كَمَنْ غطّيتُهُ برموش عيني
وذابَ بكفّهِ النائي النخيلُ

كَمَنْ نامت قصائدُهُ بقلبي
لتصحوَ في وسائدِهِ الحقولُ-

أَجَمْراً كانَ كلُّ الموتِ هذا ؟!
وخيلاً كانَ ما ارتكبَ الصهيلُ؟!

فأجهشَ بالبلادِ..ولستُ أدري
بأيّ قصيدةٍ نَبَتَ العويلُ..!

حبيبي.. زَمِّلِ اسمي .. يا حبيبي
فقلبكَ مشمسٌ .. وأنا أُفُولُ


حبيبي.. واحملِ المعنى ودعني
لأهدِلَ ..كيفما اتّفقَ .. الهديلُ..!

كمَنْ أدنى الرحيلَ..وكان درباً
وأوجعهُ ..على وجعي .. الرحيلُ


كم هذا الوجع مؤلم فمن يسرقُكَ من وجعك ,,؟؟

أَجَمْراً كانَ كلُّ الموتِ هذا ؟!
وخيلاً كانَ ما ارتكبَ الصهيلُ؟!

مبهر دائماً يا عمر
تقت لقصيدك منذ مدة
نعم المهدي والمهدى إليه ، وأدام الله المودة والوفاء .
تحيتي

الشاعر الأديب المتميز بحرفه / عمر زيادة ..

لشعرك مذاق الشهد ..
حتى وإن لدغنا النحل ..
رغم الوجع هنا إلا أن درر الكلام تتوجت بجمال وتألق ..

حين أرى أسمك أعرف أن هناك نصا زاخرا بالجمال وببديع المفردات والصور ..

عمر زيادة
تكتب بلغة الشاعر المتجدد
في مفردتك دعة وحبور
وبخيالك شموخ يانع
يطيب لي المقام في ظلال حرفك البهي
تحياتي

لله درك شاعري ..
حرفك بهي خميل
وبوحك عذب جميل
خيالك خصب
وشاعريتك مقتدرة
لنعم المهدي والمهدى إليه
وأكرم بالوفاء خلقا وشيمة

أتيت بديعة تزهو القوافي
بعاطر حرفك الثر الجميل
لقد أبدعت بالألحان خلي
وأينع ودك الصافي الخميل
فجاد قريضه بالحب شعرا
كذاك الود والود الخليل

ودي ومودتي

بوحك جميل وغناؤك مميز
لك لونك الذي لا ينافسك به أحد
المهدي والمهدى اليه كلاهما يستحقان التحية
دمت مبدعا

أخي .. أيها المتصبح بحبات من أشجار الزيتون الرومية وبقطفة طازجة من سعترك البري ..
أخي .. يا جيل فلسطين الذي يحفر الصخر .. ويشق طريق العودة ..
كلماتك ..
ماء زلال .. يزيل الأسقام والأوجاع ..
ونسمة رقراقة تخالط الروح فتستعذب نشوة الصبا ..
وسفينة حالمة تأخذني إلى جزر لم تطأها قدم ..

لعلي - قريبا - أتجاوز صمت الدهشة لأوفيك بعض حقك علي أيها الغالي ..
دمت .. وفلسطين .. والأقصى .. بخير وعافية.

كَمَنْ غطّيتُهُ برموش عيني
وذابَ بكفّهِ النائي النخيلُ
أَجَمْراً كانَ كلُّ الموتِ هذا ؟!
وخيلاً كانَ ما ارتكبَ الصهيلُ؟!
فأجهشَ بالبلادِ..ولستُ أدري
بأيّ قصيدةٍ نَبَتَ العويلُ..!

بديعة الحس سلسة الجرس بهية التعبير
سؤال...
"فأجهشَ بالبلادِ" ... ألم يكن الأجمل أن تأتي ..فأجهش للبلاد ... بمعنى نهض وتأهب
فإلحاقها بالباء -حسب علمي المتواضع- يكون مع البكاء وليس غيره؟
دمت متألقا

اخى الحبيب عمر
نعم المهدي والمهدى إليه ، وأدام الله المودة والوفاء .
كلاكما أهل للخير والله
أدام الله الخير والمحبة
تحيتي لكما