[gdwl]
ابتسم الشاب واثقا من نفسه وأجاب:
- يبدو أنك تعرف عن هذه التقنيات الكثير ولكن يأستاذ؛ لو سألت الخباز كم ذرة صوديوم وكم جزيء ماء وكم عدد فطريات الخميرة يضع في الخبزة لأجابك بما يمكنني أن أجيبك على سؤالك. نحن ندع الحساب للمحاسبين الدراسة اللأكاديميين ونمارس حياتنا بما نراه يجيب على السؤال الأهم: إلى متى سنظل مستهلكين للتقنيات دون أن نعلق في تروسها؟ وسألني ما مهنتي.
قلت:
- أنا أستاذ هندسة تحكم آلي ولكني مغرم بالفنون والأدب ويستهويني البحث في العلوم الإنسانية.
عندها أخذ نفسا خلته يتنهد وقال:
- كان الله في عونك أستاذ، وأخشى عليك من الأدب فهو جرم لا يغتفر.
[/gdwl]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل أن يتكيف المرؤ مع حياته وظروفه ويستطيع إنجاز أعمال وإصلاح ما فسد بدون دراسة
ولكن لنرد على التساؤل الأكثر حيرة وهو ( إلى متى سنظل مستهلكين لهذه التقنيات ؟؟)
سنظل ,,,حتى ندرك ما معنى أهمية الدراسات الأكاديمية وفوائد أن نعلم كم ذرة صوديوم وكم جزييء ماء تحتاج الخبزة
وسنظل ,,,حتى يهيئ لنا أصحاب القرار أن نعمل في مجال تخصصنا ,ولن يهتموا لهذا الأمر حتى يهمهم الوطن أولا
وسنظل,,, حتى تنعتق رقابنا من نير الإحتلال المادي والروحي في كل مكان من أوطاننا العزيزة
وغير هذا سنظل أسواق كبرى لاختراعاتهم ومنتوجاتهم التي لا تقتصر على التقنية فقط,,, بل حتى أبسط الأشياء, وهي الطعام والشراب ,وغيرها الكثير
أشكرك أخي محمد على ناقوسك الرنان
ماسة