و تسألني

و تسألني

وَيَسْأَلُنِي النَجْمُ فَيمَ السَهَرْ وَعِنْدَ جُهَيْنَةَ صِدْقُ الخَبَرْ رَمَتْنِي بِطَرْفِ مِنَ الوَرْدِ أَحْلَى وَأَنْقَى مِنَ القَطْرِ فَوْقَ الثَمَرْ كَأَّنَ الزَفِيرَ نَسِيمٌ بِفِيهَا إِذَا مَا شَهِيقٌ بِفِيهَا خَطَرْ وَدَيْنٌ عَلَى العَينِ أَلاَّ تَراكَ بِغَيرِ مَلاكٍ بَدَا فِي بَشَرْ وَلَو أَنَّ غََيرَ القَصَائِدِ حَظِّي لأَودَعْتُ فِي رَاحَتَيكَ القَمَرْ فَيَا رَائِقَ الشَّهْدِ هَلاَّ عَطَفْتَ وَهَلاَّ وَهَبْتَ الغِنَاءَ الوَتَرْ كَتَمْتُكَ فِي القَلْبِ عِشْريِنَ عَاماً وَأَخْفَيتُ لَكِنَ دَمْعِي جَهَرْ وَيَذْبَحُنِي مِنْكَ هَذا التَوَرُّدُ فِي وَجْنَتَيْكَ وَهَذا الخَفَرْ أَغَرَّكَ مِنِّي بَأَنَّكَ عِنْدِي إِذَا مَا أَمَرْتَ الفُؤادَ ائْتَمَرْ رُوَيْدَكَ مَا قُلْتُ إِلاَّ قَلِيلاً وَأَضْمَرْتُ أَضْعَافَ عَمَّا ظَهَرْ تَيَمَّمْتُ بِالشَوقِ حِيناً وَحِيناً تَوَضَّأْتُ بِالوَجْدَ لَمَّا انْهَمَرْ لِقَتْلِكَ لِي أَلْفَ عُذْرٍ تَخَذْتُ وَلكِنَّ هَجْرَكَ لا يُغْتَفَرْ وَلَو طَوَّقَ القَيْدُ زِنْدِي لَذَابَ َ وَلَو حَلَّ ثَلْجٌ بِقَلْبِي اسْتَعَرْ فَمُذْ غِبْتَ عَنِّي وَمُذْ رُحْتُ مِنِّي سَقَانِي زَمَانِي كُؤوسَ الكَدَرْ وَلَيْسَ المُعَنـَّى بِحُمَّى الشُعُورِ كَمَنْ دَاؤُهُ بِالسُّعَالِ انْحَسَرْ ! وَلَيْسَ الحَجِيجُ إِلَى البَيْتِ سَعْياً كَمَنْ طَافَ بِالبَيْتِ لَمَّا اعْتَمَرْ ! لِكُلٍّ لَهُ أَجْرُهُ وَالثَوَاب ُ وَعِنْدَ الحَفِيظِ أَمَانُ السِيَر عَجِبْت ُ لسِؤلِكَ مِنِّي التَرَوِّي وَهَلْ فِي البَرَاكِينِ غَيْرُ الشَرَرْ ! فَلا يَرقُبُ الغَيثَ إِلاَّ الجَفَافُ وَلا يُرْقَبُ البَدْرُ إِلاَّ أَغَرْ زَرَعْتُكَ فِي القَلْبِ وَرْداً فَلَمَّا تَرَعْرَعْتَ فِي القَلْبِ قُلْتَ الحَذَرْ! فَمَا السَّبْقُ لِلْخَيلِ يَأْتِي هَبَاءً وَلا يَقْدِرُ الحِصْنُ كَبْوَ القَدَرْ وَتَسْأَلُنِى بَعْدَ هَذا وَذَاك َ وَهَلْ يُرْشِدُ السَيْرَ إِلاَّ الأَثَرْ دَلِيلِي إِلَى الدَّربِ حُبٌ تَجَلَّى وَذَا عِطْرُ شَالِكِ لَمَّا عَبَرْ فَهَذِي اسْتَمَارَاتُ عِشْقِي إِليكَ وَذَيَّاكَ إِمْضَاءُ مَنْ قَدْ صَبَرْ

هذه استمارات من نوع خاص لم تألفها الدوائر والمؤسسات والمعاملات اليومية
بوح شجي بليغ
ورسائل تفوح بالورد والياسمين
مرحبا بك وأهلا مجددا بيننا أيها الشاعر المتألق
ودمت بخير وعافية.

و هذه القصيدة من أهم الملفات التي تحوي استمارات العشق المَمْهورة بتوقيع الإبداع الراقي

ياله من محظوظٍ هذا النجم الذي أهديته تلك القمرية العذبة


دمتَ بهذا الألق أخي/ حازم البحيصي

مازال للشوق عندكَ أقمارٌ و أقمار

فاهنأْ بما ملكتْه يمينك من فيروز الشعر

و ما اعتنقتَ من بهاء الأجوبة النضرة

و أهلاً بك من جديد

مودة و تقدير

أخي الكريم حازم البحيصي
قصيدة مليئة بالشوق وبيان الحب
ظهرت في كل بيت من أبياتها
فيا لها من محظوظة تلك التي ملكت
قلبك بهذا القدر
دمت مبدعا

طاب لي المكوث عند رياض حرفك لأتفيأ ظلال بوحك
فأثملتنا كؤوس ملحمتك المضمخة بالجمال حد الغرق
شاعرنا الرائع ....
نجدد الترحيب بك في ربوع واحة الخير والعطاء
ودمت بألقك البديع وشعرك الأنيق
تقديري الكبير

مرحبا بعودتك أخي حازم .
ما كان ينبغي لك بعد طول الغياب أن تعود بأقل من هذه الجميلة .
شاعر مبدع كما عرفتك ... وانتظرتك .
أخي حازم قولك ولا يُرقِبُ البدرُ ، هل هي من أرْقَبَ ؟ أم من رقَبَ ؟ . وجعلت البدر مرفوعا ، فما المعنى المقصود هنا ؟
سؤال للحوار فقط ، ولك التحية .

.

وعزفٌ جميل رقيقُ الوترْ .. ونورٌ بديعٌ كوجهِ القمرْ

أخي الرائع

أقول كذبا إن قلتُ أنني اكتفيت

لهذا ساعود وأعود وأعود

.

وَلَو أَنَّ غََيرَ القَصَائِدِ حَظِّي لأَودَعْتُ فِي رَاحَتَيكَ القَمَرْ فَيَا رَائِقَ الشَّهْدِ هَلاَّ عَطَفْتَ وَهَلاَّ وَهَبْتَ الغِنَاءَ الوَتَرْ كَتَمْتُكَ فِي القَلْبِ عِشْريِنَ عَاماً وَأَخْفَيتُ لَكِنَ دَمْعِي جَهَرْ يا مرحى يا أخي حازم استوحشناك في الله يا رجلأنت دائما جميل ولا نتوقع منكم اخي إلا الجميل نصون ودكم وحبكم اخي في القلبتعود بكل حب وأريحية بين أحبابك وإخوانك ولا قدر الله الفراق على الأحباب أبداتحياتي وحبي لهذا البدر الساطع من جديد في سماء واحتنا المعطاءة الغراءاخوك المحب

و تسألني

دَلِيلِي إِلَى الدَّربِ حُبٌ تَجَلَّى وَذَا عِطْرُ شَالِكِ لَمَّا عَبَرْ فَهَذِي اسْتَمَارَاتُ عِشْقِي إِليكَ وَذَيَّاكَ إِمْضَاءُ مَنْ قَدْ صَبَرْ

الشاعر المبدع حازم
راق لي هذا الشذو و التغني
هي إذن أوبة عاشق، مرحبا بك أخي دوما على بساط الحب و التسامح ...
تحية ورد وود

أخي الحبيب حازم البحيصي
باقة ورد عطرة لاستقبالك أيها الحبيب
فقد اشتقت لك فبعد غيبتي الطويلة عدت ولم أجدك
واليوم لسوء حظي جهازي معطل وإلا لكنت أول المستقبلين
فمنك العذر لتأخري . . ومثلك من يعذر
أعود للقصيدة . . عندنا مثل يقول (من طول الغيبات جاب الغنايم)
وأنت عدت محملا بالهدايا وباقات الياسمين . .
قصسدة تقطر حبا وشذاها يملأ المكان
أهلا بك أخي وحبيبي . .