اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد أمين مشاهدة المشاركة
امتدادا لاخوانيات الواحة.
واكراما لها ولعودتها.
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=49612


إلى أم محمد شوقي



مِدَادُ الفَخْر


أَبَعْدَ البُعْدِ يَرْتَجِفُ
مِدَادُ الشِّعْرِِ أَوْ يَقِفُ؟.
وَبَعْدَ السَّيْرِ فِي أَلَقٍ
تَرَيْهِ اليَوْمَ يَنْكَسِفُ!.
أَيَبْلَى النَّظْمُ مِنْ قَلَمٍ
عَلاَهُ الفَخْرُ وَالشَّرَفُ؟.
لَعَمْرِي ذِي ضُرُوبُ الشَّوْ
قِ لِلأَوْهَامِ تَنْصَرِفُ.
وَذِي أَنْفَاسُ مُشْتَاقٍ
تَعُودُ وَمِلْؤُهَا اللَّهَفُ.
إِلَى نَسَمَاتِ مَمْلَكَةٍ
بِهَا المَلَكَاتُ تُكْتَشَفُ.
هِيَ الخَضْرَاءُ لاَ أَهْوَا
ءَ، وَالاِنْصَافَ تَلْتَحِفُ.
فَتَحْفَظُ عَهْدَ مَنْ سَبَقُوا
وَتُظْهِرُ فَضْلَ مَنْ خَلَفُوا.
وَتَعْرِفُ حَقَّ ذَاكَ وَذَا
وَبِالمَعْرُوفِ تَعْتَرِفُ.
بِطَرْفِ المَجْدِ مُمْسِكَة
وَبِالأُخْرَى هِيَ الطَّرَفُ
سلام الله عليك
أقف هنا بانبهار ولا أجد من الكلام ما يفي حقك فأنت والله أخ وفي أدين الله بالفضل الكبير
أما في هذه الأبيات فأنت كأجود ما عرفناك وما عهدناك إلا جوادا
رفع الله من شأنك.....وتقبل مني ردا شعريا قريبا على هذه الرائعة
أنت كل يوم تثبت لنا أن الشعر لا يكتسب بل هو هبة قارة في نفس الشاعر حتى يكشف عنها الغطاء
تحياتي