حلقت فكرة في رأسه ، حاول أن يمسك بها فلم يتمكن ، اختفت في تلافيف دماغه ، و كانت سوداء لذا لم يستطع أن يلتقطها في الظلام ، اعتصر فكره كثيراً ليصل إليها ، فتقاطرت من رأسه ، و حين بدأ يكتبها اختفت أوراقه .
حلقت فكرة في رأسه ، حاول أن يمسك بها فلم يتمكن ، اختفت في تلافيف دماغه ، و كانت سوداء لذا لم يستطع أن يلتقطها في الظلام ، اعتصر فكره كثيراً ليصل إليها ، فتقاطرت من رأسه ، و حين بدأ يكتبها اختفت أوراقه .
الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب
كاتب غير محظوظ
لم تسعفه أفكاره ولا أوراقه
ويبدو أنه غير ماهر في ترويض الحرف المعاند
كما يفعل الكثيرون
تقديري للكاتب الكبير عبد الله نفاح
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
الاستاذ عبد الله نفاخ
ومضه تبعث الأمل فوحدها الأفكار السوداء من تنجذب للرؤوس بمغناطيسية فائقة والظلام عونا على تكاثفها فيهاو كانت سوداء لذا لم يستطع أن يلتقطها في الظلام
دمت متفائلا
كان عليه أن يشعل لها قناديل الأمل ليتمكن من أسرها قبل الانفلات
ولكن يبدو أنه غير متمرس بالقدر الكافي
الفكرة ليست جديدة .. ولكن طريقة تناولها كانت مختلفة
فقد ذكرني هذا النص بآخر لأخيك الأديب سامح محرم ق ق ج ( فكرة )
مرحبا بك في قسم القصة أخي المكرم
ودمت بألق
تحيتي واللافندر
الفكرة هي كائن حي يعيش في حياتنا شئنا أم أبينا
فعلينا أن نهتم بها ونستعد لحركاتها وسكناتها فهي سر وجودنا وإبداعنا
فنحن بلافكرة مُفلسين
دمتَ مبدعاَ وطوق الياسمين
هي سـَافَرَتْ كالعادة .. ولن َتعُودَ علي غيرِ عادةِ .. كالعادةْ .
كثيرا ما تطفو الأفكار ... وعندما نحاول التقاطها نجدها قد غاصت عميقا، ونتعب في انتشالها
ولكن أن تختفي الأوراق بعد كلّ هذا ... فيجب إعادة النّظر في ماهيّة وأهميّة الفكرة
ربّما كان عدم كتابتها أفضل... واختفاء الأوراق ليس عبثيّا
نصّ يتعدّد تأويله ... وهو مشابه لنصّ الأخ سامح (فكرة) مثلما ذكرت الأخت رنيم
تقديري وتحيّتي أستاذ عبدالله
ربما أراه محظوظا أو موفقا لاختفاء الفكرة السوداء ، وربما ما اعتصر كان شيئا آخر متكلفا ، ولو كانت الفكرة قوية الارتكاز ونابعة من القلب والهم لما اختفت أصلا .
السرد والتكثيف كانا موفقين ، والخاتمة مثلت قمة الإحباط .
بارك الله فيك كاتبنا ذا الأفكار البيضاء عبدالله النفاخ
تحيتي والخزامى (اللافندر يا رنيم)
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
ربما من حسن حظنا، أن تضيع في الظلام تلك الفكرة السوداء ثم تختفي أوراقه
و ما أزعج و أقسى أن تجد فكرة سوداء و قد تحررت من تلافيف أدمغة أصحابها على الورق تحمل ما تحمل من سواد...
سلمت أستاذي الفاضل عبد الله و سلم حرفك، لقد تمكنت من الفكرة
هههه لكنها بيضاء و لله الحمد ؛ فاطمئن.
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري.