هذه أول محاولة لي في كتابة الشعر العمودي الموزون ، كتبتها لأواسي أختي ( أمينة) العزيزة
على قلبي بعد أن انتقلت صديقتها الغالية ( مليكة) بعد مرض عضال إلى دار البقاء. و أسأل الله أن يلهم
ذويها الصبر و السلوان. و إنا لله و إنا إليه راجعون.


الـــــــمـــــــوت الجمــــــــــــــيــــــ ــل

يا حَاملي النّعش هَل دَمعٌ يُسَّلــــــــــّينا

عَن الأحبّة أََم قــد ليس يُغــــــــــــنيـــنا

رفقا فهذي جنان الــــبيت مـرتعــــــــها

وصَوتُها قََبل يوم كان يُــشجــــيـــــــــنا

ياساكني الرّوض سارت في ركَابــــكُمُ

من أيقــــــنت بقَضاء اللـه تأمــــــيـنـا

مليكة و ملاك الـــــــشّعر إن نطقــَـــت

لـو أنـها قَرَضـــــت بَزَّت قوَافيــــــــــنا

هذي دُموعي لَئن جفَّــت مآقـــــــــيهــا

أمــــــــسى تذكّرها لله يـــُـدنيـــــــــــــنا

إنا المصابون في روع و في نَصَـــــب

يـــا وَيح يومـــي إن ماكُنـــتمُ فيـــــنــا

إلى ( أمينة ) هــــذا الشّعر تعـــــــزية

وهاطل الدمع بعض من مراثـــــيــــــنا

يا رب حمدا فمنك الحكم نقــــــــبـــــله

مهما تعاظم هذا الحكم يرضــــــــــــينا


مع امتناني لأستاذي الشاعر محمد ذيب سليمان على سعة صدره و حسن نصائحه في تقويم و تثقيف ما شاب النص

من ركاكة قبل النشر ، له مني خالص الشكر.