كيف أشدو ؟!!

كيف أشدو ؟!!

نفثة طفلٍ يمني

شعر : أسامة المحوري

.....................

كيف أشدو وأغنّي
والأسى يقتلُ فنّي ؟!

... بينَ دمعي ودمائي
حائراً أقرعُ سنّي

تصفعُ الريحُ إبائي
والدجى يسخرُ منّي

وطموحُ القلبِ يهوي
في مغاراتِ التمني

أنا طفلٌ عربيٌ
ذو شموخٍ غيرَ أنّي

لا أرى من بين قومي
أحداً يسألُ عنّي !!

أينَ من يمسحُ دمعي
أينَ من يغسلُ حُزْني ؟!

أينَ من يطردُ عنّي
كلَّ همٍ كلَّ غبنِ ؟!

أينَ من يشبع جوعي
دونَ عُتْبٍ دونَ منِّ ؟!

خاب ظنّي في أناسٍ
إي وربي خاب ظنّي

أنت يا ربي مُعيني
فاعفُ عنّي وأعنّي

كيف أشدو وأغنّي
والأسى يقتلُ فنّي ؟!

لا تحاروا من سؤالي
ودموعي ملؤ عيني

... بينَ دمعي ودمائي
حائراً أقرعُ سنّي

كيف والكل ينسى
أنني إبن التعنّي

تصفعُ الريحُ إبائي
والدجى يسخرُ منّي

وشعاع الشمس يجري
قالبا ظهر المجنّ

وطموحُ القلبِ يهوي
في مغاراتِ التمني

إي طفل قد أضاعوا
لم أعد طفل التبني

أنا طفلٌ عربيٌ
ذو شموخٍ غيرَ أنّي

لا أهاب القتل إنّي
قاتلي قد هاب سني

لا أرى من بين قومي
أحداً يسألُ عنّي !!

أينَ من يمسحُ دمعي
أينَ من يغسلُ حُزْني ؟!

أينَ من يطردُ عنّي
كلَّ همٍ كلَّ غبنِ ؟!

أينَ من يشبع جوعي
دونَ عُتْبٍ دونَ منِّ ؟!

خاب ظنّي في أناسٍ
إي وربي خاب ظنّي

أنت يا ربي مُعيني
فاعفُ عنّي وأعنّي

تقبل مروري وتطفلي على قصيدتك لقد كانت روعة حركت مشاعري

جميل هذا البوح
ابيات جاءت سلسلة امفردات والمعاني
فاخترقت طريقها بين زحام القصائد الى القلب دون عناء
..
عتاب شديدوحزن يعيق الحديث
قد يكون صدمة في اناسٍ كانوا نبراساً في سابق البوح


احسنتَ وأجدتَ
بورك النبض والبوح والقلم

حينما يخيب الظن فيمن نتوسم فيهم الخير لنا أن نتساءل بحسرة ولا ننتظر إجابة من بشر فالله خير معين
قصيدة رائعة شجية الحرف حركت المشاعر ونكأت الجرح خاصة أنها جاءت على لسان طفل
فرج الله هموم الأمة
دام ألقك شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

أنا طفلٌ عربيٌ
ذو شموخٍ غيرَ أنّي

لا أرى من بين قومي
أحداً يسألُ عنّي !!

مؤلمة والله يا أخي أسامة ، وعار على قومه

من المحيط إلى الخليج أن يتركوه بلا معين.

لافض فوك أخي.

تحياتي.

ترسم الألم في عيني طفل وبهما
بمفردات دالة وجمل ناضحة بالعتاب المر والوجع
احسنت الأداء والتصوير
مودتي

أتراه أنطقك الله بحال الأمة وعدم اكتراث الكل بالكل؟
جميلة رقيقة فاتنة رغم الألم شاعرنا المبدع الراقي
محبتي وكثير تقديري

لا تحاروا من سؤالي
ودموعي ملؤ عيني



كيف والكل ينسى
أنني إبن التعنّي



وشعاع الشمس يجري
قالبا ظهر المجنّ



إي طفل قد أضاعوا
لم أعد طفل التبني



لا أهاب القتل إنّي
قاتلي قد هاب سني





تقبل مروري وتطفلي على قصيدتك لقد كانت روعة حركت مشاعري

الأديب الجميل

سليمان أحمد عبد العال

مروركم نثر الجمال والبهاء على صفحتي ..

تمام الود

نص عاتب بلسان طفل عربي مخذول وما أكثرهم
في اليمن وسوريا والعراق وفلسطين والسودان وجل أقطارنا
بقول جميل منساب وحس عميق مؤثر ومعان قوية صادقة

أحسنت القول شاعرنا

تحاياي

جميل أيها الرائع ما نثرت هنا
نص تسامت فيه الكلمة مبنى ومعنى
مؤلم وموجع يجسد المعاناة لطفل خاب أمله في من يرجو وتاهت به السبل وما أكثرهم أيها الحبيب
وما أجمل الشعر حينما يحمل قضية
أستاذي القدير /أسامة المحوري
لك مني وافر الشكر والتقدير والتحايا