بابتسامة وضاءة و قلبٍ أبيض واضعا نصب عينيه معايير الفخار والعزة
مترقبا أن تمد شمسُ الصّباحِ خيُوط النّور ، لننهض بعزائمنا بـ همّة وثابة ،
كي نبسُط كف العطَاء للكونِ بسخاء ،
يمضي ابن الرافدين الشاعر الفذ محمود فرحان حمادي يحدو للدنا ..حداء الفخر والعزة
وحق له أن يفعل ذلك .. فلا عجب!...لأننا ننتمي لموطن الفخر والسمّو .. لإسلامنا الحبيب .. لخيرِ أمّة أخرجت بين النّاس ..
نمضي في دروبنا لا نأبه فلا بد للقيد ان ينكسر وهذه الامة ستعود من جديد بإذن الله!
فأنت من الذين قال فيهم رب العزة
(إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
( سورة الشعراء (227 آية)
ذلك هو فخرنا ولا فخر سواه ، لا قيمة لنسبٍ و جاهٍ و مال دونه