هي النّفوس الأبيّة والجباه الشّامخة لا تذلّ إلّا لله، وتتحمل الضّيم استعدادا لخوض ساحات الوغى ثقة بانتصار العزّة والكرامةسَنَكْتُبُ لِلأيّامِ مِنْ عِزِّنا فَخْرا
سَنَقْطَعُ كَفَّ البَغْي إنْ جاسَ رَوْضَنا
ونَشْرَبُ كَأسَ المَوْتِ إنْ كادَنا سِرّا
وَهَلْ نَحْنُ إلا مِنْ كِرامِ أرُوْمَةٍ
بِهِمْ فاخَرَ القِرْطاسُ في وَجْهِهِ الدَّهْرا
نَعُبُّ قَراحَ الماءِ في صَفْوِ عَيْشِنا
وَنسْتَعْذِبُ الأهْوالَ إنْ دَنَّسُوا شِبْرا
كُماةً إلى الهَيْجاءِ نَمْشي جَحاجِحًا
وَنَكْسِرُ غَدْرَ الذُلِّ في عَزْمِنا كَسْرا
شكرا لحرفك السّامق وفكرك الواعد أخ محمود
بوركت
تقديري وتحيّتي