خارطة
مسرع الخطى عيناه ترقبان الطريق ، دخل البيت وارتمى على الكرسي ، جال ببصره في الغرفة وتعلقت عيناه على خارطة الوطن العربي المعلقة على الجدار، سمع صوت الهاتف لم يسمع صوت الانفجار ، حين بحثوا عنه بين الركام وجدوا حذائه يجثم فوق الخارطة .......!
القبيلة في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ابتسمت» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» ضادنا الغراء» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» حِسانُ الشَّمائل» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» شام البطولة» بقلم ميسر العقاد » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» شجرة الأنبياء – الجزء السابع» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» نِزال صامت» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أَحجُّ رُوحًا» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
خارطة
مسرع الخطى عيناه ترقبان الطريق ، دخل البيت وارتمى على الكرسي ، جال ببصره في الغرفة وتعلقت عيناه على خارطة الوطن العربي المعلقة على الجدار، سمع صوت الهاتف لم يسمع صوت الانفجار ، حين بحثوا عنه بين الركام وجدوا حذائه يجثم فوق الخارطة .......!
-----------
عميقة ، مكثّفة ، ملمّحة ..ورائعة الومضة .. إنّها خمشة في وجه الأمّة ، أو قرعة بعصا ، أو بصقة توبيخ ..وأرجو المعذرة عن التعبير ..
إنّ جسداً لايهتمّ ليده تُقطَع ، أو لعينه تُقلع ، أو لحنجرنه تُحزّ ..هو - لعمري - جسدٌ لا يستحق أن يمشي على الأرض !!
- وجدوا حذائه = حذاءه
أخي الأكرم ، الأستاذ رياض
أشكرك على هذا النص المميّز
تحياتي
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
قصة جميلة كثيفة وصورتها حقيقية برغم الخيال المحلق
شكرا لك اخي
بوركت
أليست من المفترض أن نظرة واحدة على تلك الخارطة أن تغرس فينا أحساس بالإنتماء ؟ نص عميق لحدث اختزل الكثير .شكرا جزيلا لك.
خارطة الوطن ان لم تكن محفورة في الصدور تصبح مشاع يداس
مؤلمة بحجم صدقها
بوركت
رائع الرسم موجع حتى النخاع
ملفت بل وصادق التعبير
مودتي
أمة تفككت ولا يهمها إلا المظهر الخادع ولكن حقيقتها مرة ومؤلمة
ومضة جيدة
مؤسف ومؤلم وضع الخارطة!
أجدت الوصف
بوركت
تقديري وتحيّتي