أذن عاشقة

سماعة الهاتف تأكل أذني..
ذاب سِلكٌ الغياب بيننا
شفاهنا لغة معطلة،يغلفها الصمت
بمعطف الكلمات..
كرز الاشتهاء جمر يحسبه الظمآن.. ماء
ونوافير الدفء تتسرب بين أصابعي..
أأقفل السماعة..؟
مازلت في منتصف الجرح
أعبئ جيوبي بملح الغوايات
على كاهلي يلقي البحر أمواجه
المتعبة من السفر..
تتنفس حقائبي..عند كل مرفأ
فالحزن فاكهة الشتاء
ذابت أصابعي على الأرقام
المشتهاة..
وأذني رفيقة الناي في سكره
تشرب على مشارف الغسق
مصابيح المساء..

استاذي الفاضل

محمد

حرفك متزن

معتدل

شاهق جداً

الفاظك عميقة

سيدي

انحني لنقاء قلبك

لدفء عاطفتك.

لطهارة نبضك.

تنحني لكَ حروفي كما لو كنت جذع مال للفناء

كثير من التقدير ووافر من الاحترام

لغتها جميلة
أعجبتني
ولكنها تحتاج الكثيرمن الجهد
في الوزن
كل تقديري

جميل ما نثرت هنا أديبنا الكريم
ورائقة حروفه وحسه

أستاذنك بنقله إلى حيث ينتمي

دمت بألق

تحاياي

مازلت في منتصف الجرح
أعبئ جيوبي بملح الغوايات
على كاهلي يلقي البحر أمواجه
المتعبة من السفر..

السلام عليكم
نثر جميل جدا
كلمات أنهكتها الدروب
والتعابير محلقة بجمال
شكرا لك أخي محمد
ماسة

لم أنتبه أنها في قسم النثر آسفة
كاتبنا الجميل
قصيدة نثرية رائعة

الأذن تعشق أيضا ربما قبل أن يعشق القلب والعين أحيانا
نثرية فارهة التصوير بديعة الحرف
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

كلماتك مشاعر وصور
ونثرك جميل أعجبني
اشكرك

نثرية جميلة جدا،راقت لي لغتها و صورها الرائعة ..
أحييك عليها .
تحياتي

رأيتُ هنا صورا جميلة تنضخ بالأحاسيس .. دام قلمك ياأخي ودمتَ بخير