حِبـْرِي وَدَوَاتي!

هاكَ يَاقَبْري جمرةً من رُفَاتِـي نُطْقُهـا من لظى سَيَروِي شَـتَاتِي إنَّنِي ذِكْرَى قد هَوَتْ مِنْ جِـرَاحِ فاسألَ الأمسَ كم حوى مِن وُشاةِ أَجَّجَوا نَاراً لا تُرى مِنْ سَعِيـرٍ صيَّرَتني ثكلـى لهَـاتٍ وهـاتِ قلتُ: نفسي صبرًا! و ياوَيْحَ قَلْبِي إنَّهُ لَنْ يَرْضَـى بظلـمٍ مَمَاتِـي هَالَنِي مِنْـهُ مـارَوَى بِاجتـرارٍ لِلْخَطَايا مِنْ سَابِـقِ المَاضِيَـاتِ سَالَ دَمْعِي جَهْرًا كنهـرٍ وحيـدِ حُزْنُهُ نَبْـعٌ مِـن ثنايـا فـراتِ وَدَّعَتنـي سَفيـنُ عَشـقٍ بليـلِ مظلمٍ يَجري دَونَ طَوْق النَّجَـاةِ والصَدَى في بَحْرِ الرزايا يَدَوَّي كـم ذَبِيحـاً بالظُلْـمِ إيّـايَ آتِ كَفِّنُوا قَهْري للثَـرى بِالوَصَايَـا واكْتُبـوا لَحنـاً سائِغًـا للْـرُوَاةِ "إنني قَدْ وَأَدْتُ قلبـي بصمـتٍ وانْتَهَى حِبْرٌ قَدْ جَرَى مِنْ دَوَاتِي"

سلوى

ودعي عنك حزنك.
وانتشلي بقايا قلمك من قبره ..
استنشقي الريح من جديد...
واعصري من دمك حبرا يحييه
ليكتب بالاحمر عن الحب من جديد.
فلئن تسيقه دمك خير ان يشرب مرارة الخضوع لمن لا يستحق.
نحن من يكتب التاريخ . ونحن من نختار نوع الذكرى التي نتكرها عن انفسنا.
ولان اموت مقتولا خير الف مرة من ان اعيش قاتلا.
ولكن الموت من اجل من لا يستحق موت غير مشرف .. بل انتحار.
اتركيه ارشيفا يعلك الحوادث ..وليجتر مايجتر من خطايا الماضيات ..

رائعة وقاتلة ... وتثير الشجون.
شكرا لغازلات الحرير في يديك.

عزيزتي .. بروق

جميل ماكتبتِ.. ورائع ماترجمتِ

فأخال الحزن واللوعة شهدٌ يقطر هنا وهناك
في ثنايا منظومتك

سلمت يمينك
وتقبلي مني اعذب التحايا


دموووع

الحكيم: عاقد الحاجبين..

شكرا لك..كلماتك لازالت تنبع من الحكمة.

وسؤالَي:- هل للمظلوم حق النقض؟؟ وهل سيعاود الكرة ليظلم ثانية؟

عاقد الحاجبين :

مفرداتك مميزة ..وولقد أعجبتني بلاغتك في الكلمات التي بين الأقواس رغم أنني لاأستحقها كناظمة للشعر :-

(((شكرا لغازلات الحرير في يديك.))



سلوى

أيتها العذبة الرحيق:

قصيدة مترفة راقية لا يمل المرء من قراءتها والتأمل في إبداع معانيها وتركيب مفرداتها ...

أذهلتني بحق كقصيدة وإن كنت أراها مبهمة المعنى إلا من حزن عميق وجرح حار نازف جرى بحبر دواتك حتى جفت.

ما هذا إذن؟؟

أهو آخر ما لملمت من تلك الدواة؟؟

دعيني أدفع عن قصيدتك العين ببعض الإشارات ...


هنا
صيَّرَتني ثكلـى لهَـاتٍ وهـاتِ
لا أجد مسوغاً لتنوين الفعل والوزن يتسع له دون تنوين هكذا "لهاتِ" ... ربما كان خطأ في الطباعة.

وهنا
لِلْخَطَايا مِنْ سَابِـقِ المَاضِيَـاتِ
هنا حشو غير مفيد بتكرار الكلمات بمعنى واحد.

وأخيراً هنا ..
كـم ذَبِيحـاً بالظُلْـمِ إيّـايَ آتِ
كأني لم أفهم معنى الشطر والسبب في "إياي" .... هل من توضيح؟؟



مهما يكن من أمر فقد كانت هذه القصيدة تحفة فنية أبدعت فيها ....

أشكر لك هذا الإمتاع ...


تحياتي وتقديري

دموع:

دوما أجدك هنا وهناك تنثرين عطرا.

شكرا لمواساتك.



سلوى

بروق و حرف التميز


كَفِّنُوا قَهْري للثَـرى iiبِالوَصَايَـا واكْتُبـوا لَحنـاً سائِغًـا iiللْـرُوَاةِ

"إنني قَدْ وَأَدْتُ قلبـي iiبصمـتٍ وانْتَهَى حِبْرٌ قَدْ جَرَى مِنْ iiدَوَاتِي

سيدتي تجتذبني الوان الحزن دوما, ربما لأنها مما صنع مداد هذا القلم, وربما هو حنين بين طيات روح تعاني الانكسار أحيانا كثيرة , وبين حروفك أرى هذا النسج يخرج مصحوبا بصدق يميزه و يضفي عليه ألق الجمال, الجمال الحزين

شكرا لكل هذه الأنوار

أستاذي ومعلمي : سمير العمري

من أين البداية!!!؟

حسنا..

1- اشكرك من كل قلبي لرفع معنوياتي فكلما نظمت بيتا وجدته أسوأ من قبله. لذا تأتي ردودكم كالظل في يوم حار.

2- معكم حق في كل ماقدمتم من نقد بنّاء. وشرح عجز البيت هو في صدره وهو نداء الرزايا. آمل ان يكون واضحا وإلا فذاك عيب فيه لامحالة .


سلوى

الشاعر الحزين اكثر..: الأندلسي
(سيدتي تجتذبني الوان الحزن دوما, ربما لأنها مما صنع مداد هذا القلم, وربما هو حنين بين طيات روح تعاني الانكسار أحيانا كثيرة , وبين حروفك أرى هذا النسج يخرج مصحوبا بصدق يميزه و يضفي عليه ألق الجمال, الجمال الحزين )

سيدي :-
خير من يقرأ الحزن أنتم..نعم هو الحزن وهو الانكسار وهو الوقوف على أرضٍ لاتدري أهي تقلك فتسعد أم أنك هويت من عالٍ إليها فتتناثر..

مرورك لابد منه. لأنك عازف ماهر.


سلوى

سلوى الرائعة :

من الصعب أن يبقى الإنسان في رمادِ الذكرياتِ , بالرغم من صعوبةِ بعض الأحوالِ والتي تكبّل الإنسان بقيود الماضي يظلَّ هناك مفتاحٌ يكشفُ آفاقَ الأمل لينبثق لنا التفاؤل في مصافحةِ النجوم يوماً ما .

شكراً لكِ هذا الألق والإبداع .

دمتِ بخير .
في أمان الله .