اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال حيمور مشاهدة المشاركة
لطالما مر مع أترابه من هنا مسرعين.
على رأس التلّة المجاورة, تحدبات ترابية تتناثر عليها أعشابٌ برية, تبعث الرهبة في قلوبهم.
في نهاية الدرب وحيدًا ينظر يمنة ويسرة, ثم يتكئُ على عصاه ويتمتم: أنتم السابقون ونحن اللاحقون.
أخي الأكرم كمال
أسعد الله أوقاتك
الموت .. يُلهينا عنه التكاثر بالمال والبنين و كل ما نحسبه يرفعنا في هذه الفانية ، حتى إذا زرنا المقابر
وشخَصَ إلينا مَن تحت التراب طيوفًا وأصواتًا .. وسيرةَ حياة ؛ صحونا على الحقيقة الكبرى : الموت ..
سرديّة بليغة مؤثرة ، فيها التذكير والعبرة بلغة سهلة وتصوير جميل
تحياتي
وأرى أن مكانها الومضة الأدبية