أنا لا أؤمن بالعالم الإفتراضي ،،، وكانني أحاور الكترونات .
وإلا لصار خدش الحياء العام ديدنا يسلكه كل من أراد .
الحقيقة أننا نتعامل مع بشر لهم احاسيسهم كما لنا احاسيسنا ، ولهم مشاعرهم كما لنا مشاعرنا ،،، يجمعنا بهم العرق والجنس واللسان برعاية الأخلاق الحميدة .
وأؤمن أن كل شخص إن أساء الفعل أو القول فهو يسفر عن نفسه وحسب ولا يسفر عن بلده ووطنه .
ونقل الصورة الحسنة عن الوطن أعتبرها فريضة كل عاقل ،،، ولا مجال لكلمة أنا حر أفعل ما أشاء .
الحرية شيء جميل وثقافة بالغة السمو ، غير أنها ليست على الإطلاق ، فهناك القيود الدينية والقيود الإنسانية الإجتماعية أيضا .
أهيب بمن يكتب موضوعا أو خاطرة أن يفرق بين الإلكترونات الميتة والعالم الحقيقي .

مجرد استدراك أمل أن اعي القصد منه من يكتبون مواضيع تستدعيه
ومعذرة لمن ربما ضايقه ما قلت ، ولكنه أمر استدعاه الحق فنطقتُ به .

هذا
والله الموفق
حسين الطلاع