اِستنزاف
نظر إليها بحسرة وقال :
- ما مضى من عمري هدرتـُـهُ بين يديك ..
تساءل البريق في عينيها :
- والباقي ؟؟؟
استنزاف
اِستنزاف
نظر إليها بحسرة وقال :
- ما مضى من عمري هدرتـُـهُ بين يديك ..
تساءل البريق في عينيها :
- والباقي ؟؟؟
أخي الأكرم الأستاذ عبد المجيدالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المجيد برزاني
أسعد الله أوقاتك
الآن الدورُ لها ، لترعى شؤونه ما تبقى لهما من العمر معًا
هذه من سنن الحياة التي أثارتها ومضتك القويّة الرائعة : يُفني الرجل شبابه وكهولته بين يدي أسرته
حتى إذا ما شاخ عاد إلى ضعف الطفولة ، واحتاج من يرعاه !
هكذا قرأتها
تحياتي
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
والباقي قد يتجزّأ وقد تفوز به هي لو بذلت جهودها لتحظى به ولتستأثر بمشاعره.
ومضة كثيفة عميقة قابلة لنهايات عدّة وقفلة رائعة مبدعنا
دمت بودّ
أضحكتني ..
ورأيت بها الغيرة القوية
فما همها ما فعل لها " لأسرته "
بل ما زالت تريد ان تعرف الباقي
شكرا لك
ولِمَ الحسرة التي رافقت تصريحه ؟
الباقي ؟؟؟ كان تساؤلا طبيعيا هي وحدها من يمتلك مفتاح جوابه, أو التوقعات المرئية كما يقال
ومضة جميلة ونهاية مفتوحة يضعها المتلقي حسب أجواءه
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
تحاياي
الله أعلم من نصيب من سيكون الباقي
يبدو أنّه يبيت على نيّة ما!
ومضة رائعة وقابلة لأكثر من تأويل
بوركت
تقديري وتحيّتي
السلام عليكم
ومضة رائعة خاطفة تحكي قصة المرأة التي لا تكتفي أبد ,
البريق في عينيها وهي تسأل عن الباقي, يدل على قلقها على هذا الباقي الذي لن تتخلى عنه ,
ربما كان حقها!! .
شكرا لك
ماسة
أسعد الله اوقاتك قديرنا المبدع الأستاذ مصطفى :
سرني تفاعلك وقراءتك التي سمت بالنص.
مودتي وكل الامتنان.
شكرا لتفاعلك شاعرتنا الراقية فاتن :
كل قراءة تزيد النص شساعة في مغزاه.
مودتي وكل التقدير.
المهدور مضيّع، وفي "هدرته بين يديك" إشارة سلبية استدعت ردّ بريق عينيها المتسائل، فلا شكّ أن لديها ما يبرر توقعها اعتزامه هدر الباقي بين يدي غيرها
فثمة من الرجال من لا يعرف ما يعنيه الوفاء متذرعا بفلسفات لا قيمة لها لتبرير الغدر
ومضة مكثفة وأداء ملفت
دمت بخير
تحاياي
رد مع اقتباس
