حروف خرساء ..

حروف خرساء ..


حروفك الخرساء تجدف في بحر عينيك ، تخوض غمار الموج ، نحو الضوء المسافر إلى شاطئ الكلمات .
نظراتك المحدِّقة في التفاصيل ، تفضح خوفك المرتعش خلف الأمنيات .
ذراعاك الملتفان حول خاصرتك ، يمنعان البوح الساكن في شفاهك المرتبكة ، من النطق بأسرار الوجد الغائر في شريط الذكريات .
لا تقلقي ، واستمري في رحلة الصمت ، فإنني أقرأ في ثنايا الجفون الناعسة ، رسائل الشوق الدفين ، وفي هفهفات الرموش الداجية ، أسرار الصمت الحزين .
أرجوك لا تخبريني عن شيء ، فإن قلبي يحدثني عنك كثيراً ، ويحمل رسائلك إليَّ كل مساء ، حين يزورني طيفك في الموعد الذي كنا نلتقي فيه ، على ناصية الطريق في المدينة العتيقة ، حين كنا نقف لساعات
أمام الشاطئ الحالم ، على أنغام النوارس تغني لنا ،ونسيم البحر يهمس في آذاننا بصدى كلماتنا ، وضحكاتنا .
لا زلت أذكر حينما تختلط الدموع بالبسمات ، وحين كانت تتلعثم الكلمات ، خوفاً من ساعة الفراق ، ولحظة الوداع ، أذكر حينما كانت أيدينا ترفض الانسحاب من يد الغروب عندما يعانق الشاطئ و يمتد نحو الطرقات والأحياء المجاورة ، حين كنا نخاف ألا تشرق الشمس مجدداً ، فيستحيل اللقاء .

بلغة شاعرية جميلة ـ ومعزوفة رائعة تنساب من ألحانها العفوية
تألق حسك برغم غلال الحزن وغصة الألم من رحلة الصمت المؤلمة
وظلت كلماتك معطرة بالرؤى، مضمخة بعبير الحب الصافي وبالأمل.
لغة قوية ، ومعان ولا أبهى ـ دمت وجميل حرفك.

قرأت رسالة حب رقيقة معبرة شاعرية بلغة راقية ..خالص التقدير

ما أعذب هذا الشجن وما أوجعه ـ أداء أدبي مبهر
خلاب حرفك ، بديع بحسه ومعانيه، شاعري بجمله وصوره
دام ألقك.

مشاعر جياشة و عاطفة صادقة بلغة راقية ..

دمت بكل خير و عافية أستاذ علي أحمدمعشي

تحيّتي و احترامي

معزوفة تنسرب وترف فيها الصور الجميلة
أطلقت فيها العنان لقلمك لينطق بوحا صادقا صافيا ماتعا في نسق منقاد
شكرا لك تلك المساحة البديعة
وبورك النبض المائز
تحاياي

حروف خرساء ..


حروفك الخرساء تجدف في بحر عينيك ، تخوض غمار الموج ، نحو الضوء المسافر إلى شاطئ الكلمات .
نظراتك المحدِّقة في التفاصيل ، تفضح خوفك المرتعش خلف الأمنيات .
ذراعاك الملتفان حول خاصرتك ، يمنعان البوح الساكن في شفاهك المرتبكة ، من النطق بأسرار الوجد الغائر في شريط الذكريات .
لا تقلقي ، واستمري في رحلة الصمت ، فإنني أقرأ في ثنايا الجفون الناعسة ، رسائل الشوق الدفين ، وفي هفهفات الرموش الداجية ، أسرار الصمت الحزين .
أرجوك لا تخبريني عن شيء ، فإن قلبي يحدثني عنك كثيراً ، ويحمل رسائلك إليَّ كل مساء ، حين يزورني طيفك في الموعد الذي كنا نلتقي فيه ، على ناصية الطريق في المدينة العتيقة ، حين كنا نقف لساعات
أمام الشاطئ الحالم ، على أنغام النوارس تغني لنا ،ونسيم البحر يهمس في آذاننا بصدى كلماتنا ، وضحكاتنا .
لا زلت أذكر حينما تختلط الدموع بالبسمات ، وحين كانت تتلعثم الكلمات ، خوفاً من ساعة الفراق ، ولحظة الوداع ، أذكر حينما كانت أيدينا ترفض الانسحاب من يد الغروب عندما يعانق الشاطئ و يمتد نحو الطرقات والأحياء المجاورة ، حين كنا نخاف ألا تشرق الشمس مجدداً ، فيستحيل اللقاء .

الأديب المبدع علي معشي

لم تكن حروفك خرساء وأنتم ترسم بألوانها هذه اللوحة العاطفية الحالمة الواصفة ، بل نطقت بصوت عذب جميل .

تقديري الكبير وتحيتي

شكراً لايصال احساسك الجميل إلينا بلغة راقية حقاً،
ونحن نتمنى أن تشرق شمس تواجدك دائماً

تقديري