أتْعبْتَ قلمي

تعبتُ وبدأت تظهر علامات التعب على قلمي

فهل تدري ؟؟

ضِعتُ وضاعت ملامحي وأنا أبحثُ عنكَ

بحثتُ عنك في الأزقة والشوارع

بين الشرفات ... وعلى كراسي المقاهي

في كل العيون ... حتى في عيون الأطفال

بحثتُ عنك تحت السماء ومع انهمار المطر

في المتنزهات حيثُ أشعة الشمس وضوء القمر

تحت أغصان الشجر

مع أسراب الطيور ... وبين الزهور

بين قبلات كل العاشقين

في أعماق البحار وعلى سفوح الجبال

سألتهم عنك .... لكنهم تركوني في حيرة سؤالي

وما أجابوني

يُداهمني الحنين إليك

متى يا متخفياً بين أحلامي ... ستسكنني

يزداد خوفي .. هل سيصلك شعوري عبر آهاتي ؟

أتشعر بي !؟!

إني أنا العاشقة التي نسجت حبال غرامك حول ملامحها

فاختفيتُ منها

هل ستعود ؟؟؟ ... لابد أن تعود

أتخيلك تقول لي .. لإنني أسمعك

أنصت إليك تقول لي

اسأليهم عني ؟

هل أخبروكِ أننا لن نلتقي .... أواثقة ؟

هل أخبروكِ أنني لن أراكِ .... أمتأكدة ؟

هل أخبروكِ أنني لا أشعر بكِ

إني أتبعُ حدسي

أنا أشعر حتى بنبضات قلبك وهي تعزف ألحان اسمي

اسمي المكون من أربعة أحرُف

أتخيلك وأنتِ أمام مرآتك ... وأنتِ تمشطين شعرك

وتنظرين إلى عينيكِ وهي تُحدث عينيكِ

وتقول

إن دمائي تحمل أسمك أنتِ

ولا ينسوا بأن يخبروكِ

إني من بين كل من حولها

وكلكم أراد وصلها

كنت أكثر من أحبها

كنت أكثر من صدقها .. وسافر بأحلامه إليها

ويسري دمعي دوماً دون علمها

دون أن تدري ما أحمله في قلبي لها

ماذا تظنين ... ماذا تتخيلين ... هل أزيد !!

إن الرائد لا يكذب أهله