|
أردد في لُغى الأحـزان فَنِّـي |
|
|
أُرَجِّـعُ بالدمـوع وبالتَّغَـنِّـي |
وأُمْضِي ما بَقَى لي من حياتي |
|
|
أُنادي الرَّبعَ ما هذا التَّجَنِّـي ؟ |
"ولي بين الضلـوعِ دَمٌ وَلَحْـمٌ " |
|
|
يُعَاِتُبُنِي , يقـولُ إليـكَ عَنِّـي |
لعلي قد أسـأتُ ولسـتُ أدري |
|
|
فما ظَنُّ الهوى في سوءِ ظنِّي ؟ |
أيا وطنا شربتُ هـواه حتـى |
|
|
تغلغل في الضلوع فكان منِّـي |
لإن خَانَ البنونُ وخانَ صَحْبِي |
|
|
على ثِقَلِ الرَّزايـا لـم يَخُنِّـي |
فإن يبكي وما يَبْكِيـهِ قَوْمِـي |
|
|
شَرِقْتُ مِنَ البُكَا بِدُموعِ جَفْنِـي |
وقومـي بيـن لاهٍ أو جبـانٍ |
|
|
فيا ربي علـى قومـي أعِنِّـي |
عرفتُ صروف أيامي وإنِّـي |
|
|
علـى سـنٍّ مُجَرِّبَـةٍ مُسِـنَّ |
وَأَفْتَقِرُ الرجالَ إلـى المَعَالِـى |
|
|
كما افتقَرَ السِّنَانُ إلى المِسَـنِّ |
ولو عندي قليـل مـن رجالٍ |
|
|
قَلَبْتُ عَلى العِدَى ظَهْرَ المِجَـنِّ |