.
.
.

بلى والذي أبدع الوارفة
تميلُ وساقٌ لها واقفة
أهيم وتحملني الذكريات
أجن بأشواقي الجارفة
أحن إلى رشفةٍ من لقاءٍ
وكاساتِ وصلٍ من العاطفة
وتحملني والحنين رياحٌ
إلى روض أيامنا الطائفة
فأمطر فيها دموع الحنان
سيولا تحن إلى العاصفة
فتغمرني والبكاء ليالٍ
من الوجد والشوقِ لي كاشفة
تبللني رقةٌ من شجونٍ
بنسمات حبٍ بكم عارفة
تداعب أحلام وصلٍ تراءت
وتسبقها , إنني آسفة

.
.