اللُّعْبَة

الاستاذ / اسلام شمس الدين ؛
رائعة تلك الكلمات والصور ... ترى فيها صدق التعبير والتصوير ...
وقد دق الجرس عندي لانقطاع السجع في في السطر الاخير من التصوير الثالث حين تقول ؛

وجال بخاطري ان لو امتعتنا بقولك
لا تَسمحي لبَقَايا بَقَايَاها
أنْ تَنَالَ مِنك تنازلا عن غرور
أو- ان تكبح فيك شيئا من غرور .
لا ادري فانت أهل لصياغتها محافضا على رائية السجع ... وعذرا على تطفل متذوق لما تكتب .
---
ملحوظة ؛ خطرت ببالي ان لو حولنا معناها الى السياسة لكانت رمزية جميلة تصف الدمى التي تحكمنا وتساقطها اليوم حتى من اسيادها ... ولكننا بحاجة الى تعديل في النهاية !!!!!
لك تحياتي واعتذاري على تطفلي .

مفكرنا العزيز محمد حافظ
حق لهذا النص أن يزهو فخراً بشرف مرورك ، وكم سعدت بمشاركتك الجميلة
أما إنقطاع السجع ، فربما يكون متصلاً مع أول المقطع

إنْ هي إلا دُمْيَةٌ عَاجية
صَنَعتِها مِن غُرُورِك
سَقَيتِها مِن غُرُورِك
أَطعمتِها الأوْهَامَ و الأَحْلامَ
حتى أَوْرَفَت ..
جَنَّاتِ عِشْقٍ
في بَلاَطِ غُرُورِك
الآنَ سَئِمتِها؟..
قَصَمتِها؟..
رَميتِها ..
تَحْتَ قَدَمِ غُرُورِك؟

فقد رأيت وصل نهاية المقطع ببدايته ؛ ربما خانني التوفيق ، لكنها مجرد رؤية .

أما ملحوظتك الثاقبة ؛ فصدقني أخي الحبيب ما أكثر من نترك لهم خيوطنا يحركونها كيفما شاءوا ؛ ودوماً لدينا من المبررات ما نخدع به أنفسنا للتخفيف من وخز هواننا في أعيننا
وحسبي من السياسة ؛ الكتابة الصحفية ؛ فبيننا عهدٌ أن لها الكتابة الصحفية ، ولي تلك الخربشات التي ألقي بأوجاعي بين حروفها .

دمت بخير أخي الحبيب
ولاحرمني الله تواصلك الجميل

لك وافر تحياتي وتقديري
إسلام شمس الدين