هل تقبلين إعتذاري ..؟

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


مشيتُ الهوينَ كأنني الوجي الوحلُ ، أرحلُ من غصنِ إلي غصنِ ، وبين الأزهارِ أرتحلُ .
في واحةِ الطُهرِ والوجلِ ، أتلو موشحات "جادكَ الغيثُ إذ الغيثُ هَمَي يازمانَ الوصل في الإندلس.." .
حطتُ علي كتفي بلابُل الهوي ، وعلي زنودي غَردَتْ كراوين الصبر القديم ، واقتحمتني رائحةَ الدُراق الأزلي .
" وأنا عنكِ ما أخبرتهم لكنهم لمحوكِ تغتسلينَ في أحداقي .."ونادتني ياسمينة الدوحِ وتَوجتني ببعض عيدانها المقدسة .
أميراً للحرف وفارساً للقوافي ، وأعدًتْ لي الفراولة كوباً مُثَلْجاً من رائحة الليمون الدافئ حتي وصلتُ إلي درب البنفسج العتيق .
رمقني بنظرة العتاب الساخن ، وطارتْ فراشاتُ العَصَر ، وظلَ الإنسانُ في خُسر إلا الذين تاوا وأنابوا .
غيرُ مُقبلِ ولامُدبرِ معاً ، كجلمودِ صخرِ حَطًهُ الجهلُ إنحطاطاً ، إنه كان ظلوماً جهولا .
ورحلَ الجميع ياحبيبتي ، وبقيتُ وحدي هناك بلا عينيكِ .
أيقنتُ أنكِ وحدكِ حبيبتي وأنهنً بطلات قصائدي .