|
يَا لَيْلُ قُلْ لِلْزَّارعِينَ جِرَاحَهُمْ |
|
|
فِي أَضْلُعِي مَاذَا صَنَعْتُ لِتَفْعَلُوا |
أَسْقَيْتُكُمْ مَاءَ الوِدَادِ مُبَرَّدًا |
|
|
فَعَلامَ نَارُكَمُ بِصَدْرِيَ تُشْعَلُ |
قَدَرٌ عَلى قَلْبِي الوَفَاءُ مُقَدَّرٌ |
|
|
أَنْ أُبْتَلَى مِنْهُ بِمَا لَا يُعْقَلُ |
يَا لَيْلُ قُلْ لِلنَّازِلَاتِ مُنِيْخَةً |
|
|
فِي أَرْضِ رُوْحِيَ طَابَ فِيْكِ المَنْزِلُ |
لَا زِلْتُ أَقْطَعُ بِالتَّصَبِّرِ بِيْدَهَا |
|
|
بَالِي طَوِيْلٌ وَالمَسَافَةَ أَطْوَلُ |
قَدْ أَمْعَنَتْ فِيَّ الجِرَاحُ وأجمَلَت |
|
|
وَأَنَا أُجَاهِدُ خَافِقِي وَأُفَصِّلُ |
قَلْبِي المُعَلَّلُ أُحْكِمَتْ أَحْزَانُهُ |
|
|
هَلْ طَابَ لِلْحُزنِ الْمُقِيْمِ تَعَلُّلُ؟! |
لَا ظِلَّ لِي إِلَّا مَوَاجِعُ مُهْجَةٍ |
|
|
حَرَّى وَفِيْهَا الحَادِثَاتُ تُجَلْجِلُ |
أَنَا وَالطَّرِيْقُ وَوَقْعُ صَمْتٍ فِي دَمِي |
|
|
وِسِبَاقُ نَازِلَةٍ، وَأُخْرَى تُمْهِلُ |
حَتَّى اسْتَوَى عِنْدِي التَّلاقِي وَالنَّوَى |
|
|
وَعَزَفْتُ عَمَّا قَدْ يُقَالُ وَيُفْعَلُ |