كنت اتمنى أن يحملني خيالي اليك


كنت أتمنى أن أحمل كل سعادة الدنيا وأقدمها لك


كنت أتمنى أن أعيش أو أموت في قلبك


كنت أتمنى أن يخلد حبك في نفسي مدى العمر


كنت وكنت و كنت


أما أنت كنت تطلب مني أن أتراجع عن كل ما كان بيننا


كانت صدمة لي أن تطلب عكس ما كنت أتمنى



ها أنا اكتب الفصل الأخير


من عبرة تسكن حلقي


لا استطيع أن أبتلع معها النهاية


فقررت أن اهرب منها


ليس ضعفا


وليس جبناُ


ولكن خوفا أن تجرحني الكلمات


وقد كان يسمعني أجملها


فأحببت أن أودع معه الغد


وأحرق الأحلام


وأقتل الوهم الذي يجذبني يبهرني به دوما


حتى لا يعود ويمارس سطوته في إغرائي


أعتذر


فالنهاية مبهمة