نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




كان حلماً جارفاً عذب الحضور
كان يورق في دمي
ألقاً ،
ربيعاً دافئا
يسقي الصحارى كل ألوان الزهور
يهدي مسائي سحر نسمات العطور

كان حلما ناعماً مثل النجوم
يبعث الأضواء في روحي الحزينة
يزرع الأفراح في دربي كغابات الغيوم

كان حلماً صادقا كالسلبيل
ينتشي من روحه
يشفي فؤادي ذا العليل

كان حلمًا رائعًا
كان حباً طاهراً
لكنما
الآن رحل