:: الرحــيل ::

يرى أبناءه بعين المفارق فلا يدري هل يواسيهم أم يمضي في صمت. تتكالب عليه الهموم فيؤثر النوم الطويل.. إلى هناك، لعله لا يصحو.
يستيقظ على صوت النداء، يهب لتلبيته، ثم يعود مرة أخرى. هو لا ينتمى إلى هنا، لكنه على موعد لا يعرفه، مع ضيف لا يألفه، يبتهل إلى الله، يصوم عن الدنيا ، ليفطر هناك.
على غفلة منه يداهمه الموت فلا يستطيع توصيتهم. يسمعهم، يتمنى أن يجيبهم بشيء دون الرهق البائن في عينيه، يرى النور، الملائكة، يسلم عليهم بأجفانه ويرقد بسلام.
إنها الروح خرجت في سلام لبارئها وحَلَّ مَكَانَ الجَسَدِ الثِّقَلُ الهَائِلُ..
كم من حقيقة مثل الموت تورث وجعاً لا يزول؟..

هي هذه الحقيقة التي لا شك تلاقينا ..ونغفل عنها..
وهي لحظة مصيرية في مسيرة المرء..وتترك في النفس ما تترك..
رحم الله موتانا و موتاكم.،
بوركت أيها الكريم..

ومضة تصف بدقة لحظة الموت وما يحدث فيها
وكيف ان الأنسان قبل الموت بلحظات يرى أشياء مجهولة
نسأل الله تعالى أن نكون من الذين قال فيهم:
(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ
أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) [فصلت: 30].
سلم الفكر والقلم.

للموت جلال ورهبة وهيبة .. وللرحيل وجع يخز في القلوب والنفوس
وصف دقيق للحظة الحد الفاصل بين الحياة والموت أتقنت نقلها لنا شاعرنا الفاضل
اللهم أحسن خواتيمنا وأتمم بالصالحات أعمالنا
مرحبا بك في واحتك
تحاياي

لم يصف الله سبحانه وتعالى شئ بالمصيبة الا الموت
وهو اعلم باسريرة ونتائجة وتأثيره
ومع كل هذا هون على الناس الامر بجعله منسيا
وهذا من عظيم فضله سبحانه
شكرا لك

وصف عميق الرؤية للحظة هي الأكثر رهبة والأعنف وقعا في النفوس
يروق لي تأمل الفلسفة التي يحوك حرفها إبداعا أديبنا

دمت بروعتك

تحاياي

الموت حق ولكن الفراق صعب
هو الحقيقة التي تقعدنا على ارض الواقع بقسوة ﻻ نملك فيها اﻻ التسليم
نص مؤثر بعمق
بوركت وكل التقدير

قاهر عباده بالموت
قصّة مؤثّرةبعرض جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي

الموت هو جسر يعبر عليه المؤمن من سجن الدنيا إلى عالم أرحب و نعيم مقيم..

وصف دقيق للحظات تدعونا للتدبر..

سلمت أناملك شاعرنا الكريم ..

تحاياي.