سَقطة

سَقْطة


بضعةُ سنتيمتراتْ
كانت بين الموت وبيني
لكنَّ أصابعَنا لم تسطعْ _ رغم تدانينا _ أن تتشابكْ
كان جريئاً
فاجأني حين عبرتُ الشارعَ
فارتعشت أيامي
وارتعدت في الحال فرائصُ أفكاري
وانطلق جوادُ الخوف.. فقطع السرجَ
وأفلت بلجام السيطرةِ
سقطتُ وآهٍ للسقطةْ
ونظرتُ بيأسٍ في عينيه كأصغر فأرٍ
ثبَّته حبلُ الجبروتِ الساقطِ من عينيّ أكبر قطةْ
لكنَّ ملاكَ الموتْ
لم يُؤمرْ أن يحضرَ تلك اللقطةْ

حماك الله و حفظك من كل سوء .

حمداً لله على عودة بغنم .

كن بخير دائماً و أبداً .

حفظك الله أخي الكريم ..

كلماتٌ رغم الخطر جميلة...

لا فض فوك..

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الرائع الدكتور إكرامي قورة

لقطة شعرية رائعة , باسلوب شاعري , وتمكن غير اعتيادي , كأنك تغرف من بحر , وانت ترسم اللوحة , سيطرتك على الأحرف والكلمات وجزئيات المشهد , جعلتني وكأنني ارى الحالة أمامي , في مشهد مصور , وأعود لأقول : رائعة هذه اللقطة .
تقبل محبتي وإعجابي

أخوك
د. محمد حسن السمان

سلكت عزيزي اكرامي

ودمت رائعا كما عهدناك
ولك خالص تحيتي

اخي اكرامي السلام عليكم
قصيده رائعه ووصف لومضه تتجلى بها شاعريه فخمه والحمدلله انه لم يكن هناك ملك الموت
لكنَّ ملاكَ الموتْ
لم يُؤمرْ أن يحضرَ تلك اللقطةْ

سلمت لنا وللإبداع من كل سقطة أيها المبدع

أستأذنك في أمرين :
الأول ألا أتحدث عن هذا النص لأنني خليلي - كما ذكرت سابقا - حتى النخاع ولن أخون ساكن نخاعي
والثاني أن أعاتبك على قصيدة كفي بكفك
فقد هيجت عندي أدمعا لا تليق برجل (كما في عرف الشرقيين) ، جميلة جميلة جميلة ، تخاطب النفس خطابا مباشرا مؤثرا ذاك لأنها غارقة في غيم الإخلاص ومزون الصدق
قلتُ إنها جميلة ، والآن أقول إنها رائعة ، وبعد قليل سأقول إنها مذهلة
ربما شعر بما أقول كل ذي ولد ، إذ تحدثتَ نيابة عنه وقلتَ ما يريد كل منا أن يقوله
بارك الله فيك وفي حسك المرهف وحفظ لك ابنك وجميع أسرتك وأحبتك
أسجل إعجابي بقلمك وحرفك النديين (موزونا كتبت أو غير موزون)
أيمن كمال

طبيب قلوبنا الحبيب والصديق
إكرامي
ولأنك أنت هو أراه في قصيدتك سيعود منتصبا كما كان على الرغم من مساحة الألم
سقطة لم تكتمل عناصرها القاسية لكن هناك قسوة أكبر فمساحة التصوير والإبداع صنعا من نصف الألم كوكباً للبكاء ....
دائما مدهش ودائما مفكر ودائما شاعر

أنت شهدتها ... والله تعالى قالها في كتابه المجيد

يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ...

\
نص فلسفي متخم بالحكمة ... من طبيب الفكر ... صائب الرؤية

\

لا عدمناك

الأخ الشاعر الأديب / د. إكرامي قورة ..


لقطة كثفت فيها التركيز على المشاعر الإنسانية في لحظة رعب تعلقت فيها الروح ما بين مةت وحياة ،
الفجأة حين تأتي فيرى الإنسان موته بعينه ، فيرتعد للحظات يخالها دهرا ، وردة فعل هذا الفزع يكون غالبا في مثل هذا الموقف الغضب .

حماك الله وجعلك في حفظه من فوق سبع سموات ..
للحروف بين يديك شكل آخر ولون آخر ، وحين تسطرها كلمات يكون لها صفة الإبداع .

تحيتي ..