غُرْ بَــة !!

غُرْ بَــة

حضرتَ فكنتَ الفتى و الولدْ وغنّى نشيدَكَ طيرُ البلدْ وغِبتَ كسير الفؤاد زماناً تداوي انهزام جيوش الجلدْ يؤرقكَ الشوقُ حيناً .. وحيناً يحاصرك الموتُ من كلِّ حَدْ وعُدْتَ كأنّكَ شخصٌ غريبٌ سؤالُ عيونِكَ من غير رَدْ تقلّبُ في صفحاتِ الوجوهِ فتلقى فتوراً بدا واستبدْ فيصفع لهفةَ قلبِكَ صوتٌ كسوطِ اغترابِ الفتى أو أَحَدْ : رمتكَ الدموعُ لبحر الغيابِ وعُدْتَ ولم يفتقدْكَ أحدْ !

أحجز مقعدي حتّى يظهر لي النص

مودتي لك سيّدي

الشاعر المتميز بكل معاني الكلمة / إكرامي قورة
حضرتَ ... فعشقنا حرفك
وغبتَ ... فاشتقنا إلى عودتك
وعُدتَ ... فملأت قلوبنا سعادة
******
وصلني كل حرف من حروفك أيها الرقيق الحسّاس
فلا تغِب عنا أكثر من ذلك، فأنت ركن ركين في هذا المكان

وافتقدناك بحق

تقبل كل الود والتقدير يا صديقي

الأخ الفاضل الشاعر الألق النقي / د. إكرامي قورة ..

سمعت صوت العتب ، فآلمني ..
أطلت الغياب وكم عتبنا على غيابك بصمت ..
وهل مثلك خي الفاضل يجهل شوقنا وافتقادنا لك ؟؟

كم هي رائعة ورقيقة وصادقة هذه الكلمات ..

طاقة ورد لقلبك وروحك الطيبة ..
تحيتي وصادق الود .

اكرامى قورة
تغيب مثل القمر
وعندما تعود يبدو فيك اكتمال البدر
لا فض فوك
جميلة

رجعت لدارٍ فحلّ المنى حضورك رمز الرضا والسعد فقدناك حيناً وها أنت ذا تعيد لنا الفرح يوم الأحد وجئت كغيثٍ إذا ما همل تغذت قفارٌ وكنت المدد فأهلا بقورة في واحةٍ أحاط الجمال بها إذ وفد ملأت القلوب بشعر أتى من النيل صفواً لذيد الردد

أهلا بك أخي الكريم وأسعد الله أوقاتك بكل خير
تواريت عن العيون ولكن القلوب مبصرة ..
بورك فيك وتقبل وافر المودة.

الشاعر الرائع : اكرامي قورة

قصيدة رائعة معنى ومبنى وموسيقى تمتعنا بها
بارك الله فيك وفي قلمك

أخي الشاعر المبدع
إكرامي قورة
السلام عليكم
الغربة في هاجس الإنسان وحسه أمرها غريب , وعلامات التعجب تشغل المرء من حين لآخر وقد يصبح وهو عاهدٌ نفسه مستأنس به ويمسي وهي غريبة عنه مستوحشة عليه .

أبدعت كعادتك موسيقى راقصة وسلاسة آخاذه وإحساسٌ رقيق .

لك التحية

رائعة قصيدتك يا اخي الكريم
سلمت من كل شر
لا فض فوك

حسنت أخي د/ اكرامي
وابدعت


محبتي