احتضار شاعر (لأخى وصديقى الشاعر الجزائرى جلال الصقر)

	احتضار شاعر . . . دُوَلٌ هِىَ الْأَيَّامُ .. مَهْمَا تَعْتَـدِى سَتُرَدِّدُ الأَجْيَالُ مَا خَطَّتْ يَدِى سَتَمُرُّ أَيَّامِى .. وَبَعْدَ مُرُورِهَا سَتَرَى قَصِيدِىَ فِى الْقُلُوبِ مُخَلِّدِى سَتَمُرُّ أَيَّامِى .. وَيَبْقَـى حَافِظًـا ذِكْرِى يَرَاعٌ مَـاؤُهُ لَـمْ يَنْفَـدِ دَهْرٌ .. وَبَعْضُ الدَّهْرِ يَدْفَعُ بَعْضَهُ فَيَجُرُّ أَيَّامِـى وَإِنْ لَـمْ أَرْشُـدِ فَاجْعَلْ لِذِكْرِىَ يَا صَدِيقِى مَوْعِدًا إِذْ مَا مَضَيْتُ بِذَا الطَّرِيقِ الأَوْحَدِ دُرٌّ قَصِيدُكَ يَا جَلَالُ .. وَمَا بِهِ دُمْ لِلْقَصِيدِ فَأَنْتَ سَعْدُ بَيَانِـهِ لَا تَبْعُدَنَّ (بِحَقِّ دِيـنِ مُحَمَّـدِ) دَاعٍ كَلامُكَ لِلَّذِى يَبْغِى الْهُدَى وَبِهِ الزُّلالُ لِمَنْ يَرُوحُ وَيَغْتَدِى فَإِذَا مُدِحْتَ فَأَنْتَ أَهْلٌ لِلَّـذِى جَادَ الْقَصِيدُ بِهِ وَلَـمْ يَتَمَـرَّدِ فَلَكَ الْقَصِيدَةُ مَا تَسَارَعَ نَبْضُهَا وَبِكَ الْقَصِيدَةُ زُيِّنَتْ بِزَبَرْجَـدِ دَرْبِى وَدَرْبُكَ يَا جَـلَالُ تَوَحَّـدَا وَالْحُبُّ فِى الرَّحْمَنِ خَيْـرُ مُؤَيِّـدِ لِى فِيكَ يَا ابْنَ الأَكْرَمِيـنَ هَدِيَّـةٌ فِى اللهِ طِيـبُ مَحَبَّـةٍ وَتَـوَدُّدِ فَلَكَ الْمَوَدَّةُ مَا حَيِيتُ .. وَإِنْ أَمُتْ فَلَنَا لِقَاءٌ عِنْـدَ حَـوْضِ مُحَمَّـدِ دنَت الْقُلُـوبُ مِنَ الْخُلُودِ بِمَا نَأَتْ عَنْ حَاسِدٍ أُفْدِيكَ مِنْهُ وَأَفْتَـدِى بِيضُ الْقُلُوبِ كَمَا خُلِقْنَا لَمْ نَزَلْ فَقُلُوبُنَا -وَاللهِ- لَـمْ تَتَخَـدَّدِ صِدْقُ النِّفُوسِ إِذَا تُحَصِّنُهُ الصَّدَا قَةُ بِالْوَفَاءِ فَمَا لَهُ مِـنْ مُفْسِـدِ دِفْءٌ لِمَنْ رَامَ السَّلَامَةَ بَيْنَنَا نَارٌ عَلَى رَامٍ بِحِقْدٍ أَسْـوَدِ بَرْدُ السَّلَامِ مَحَبَّةً لِمُحِبِّنَـا وَالثَّلْجُ دُونَ السِّلْمِ لِلْمُتَقَرْمِدِ عَيْنُ الْحَسُودِ إِذَا أَتَتْنَا بَغْتَـةً لَنْ تَنْتَهِى إِلا لِبَابٍ مُوصَـدِ دَامَ القَصِيدُ بِجُودِ شِعْرِكَ عَامِرًا وَرَعَاكَ رَبُّكَ لِلْقَرِيضِ الْأَغْيَـدِ وَرَعَى لِوَاحَتِنَا مَحَبَّةَ صَـادِقٍ نَاءٍ عَنِ الشُّبُهَاتِ مِعْطَاءٍ نَدِى أَبْقَاكَ لِى خِلًّا يُسَانِدُ خُطْوَتِى إِنَّ الْكَرِيمَ لِخَيْرِ صَحْبٍ يَهْتَدِى دَاءُ الْقُلُوبِ -وَقَدْ أَلَمَّ بِأُمَّتِى- يَهْوِى بِهَا فِى بَطْنِ أَرْضٍ قَرْدَدِ دَأْبُ الْمِلُوكِ كَدَأْبِ فِرْعَوْنَ الَّذِى لاقَى مِنَ الْجُبَنَاءِ خَيْـرَ مُؤَيِّـدِ بَاعُوا سَبِيلَ الْحَقِّ وَابْتَاعُوا بِـهِ دُنْيَا وَظَنُّوا أَنْ تَدُومَ كَسَرْمَـدِ نَامُوا بِلُجِّ ضَلَالِهِمْ .. وَتَمَتَّعُـوا وَدِمَاءُ طِفْلٍ فِى الثَّرَى لَـمْ تَبْـرُدِ أَبْكِى كَمَا تَبْكِى وَيَبْكِى دَهْرُنَا وَكَأَنَّ هَذَا الدَّمْعَ أَقْصَى مَرْقَدِى سَأَمُوتُ مَوْتَ النَّاسِ لَكِنْ بَعْدَهَا سَتُرَدِّدُ الأَجْيَالُ مَا خَطَّتْ يَدِى فَاجْعَلْ لِذِكْرِىَ يَا صَدِيقِى مَوْعِدًا إِذْ مَا مَضَيْتُ بِذَا الطَّرِيقِ الأَوْحَدِ *القصيدة مهداة لأخى وصديقى الشاعر الجزائرى جلال الصقر وقد كتبت فى سجال ودى بيننا وائل القويسنى

الله الله يا وائل
ما أجمل الذي قرأته هنا أيها الحبيب
لقد أثلجت صدر أخيك سالم بما كتبت عن الأخ الحبيب الغالي / جلال الصقر
فاسمح لي أخي الحبيب أن أقول أن هذه مشاعري تجاهه وإن خطتها يمينك .. وأشرقت بها روحك الطيبة ..
لقد ألفيته - وما زلت - أخا حبيبا صادق القلب والقالب ، غيورا، محبا لإخوانه وأمته ..
أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله ..
وأسأل الله أن ينفع به ..
ثم أخي وائل لا تحرمنا من هذه الجمان الغالية .. فنفح طيبك مما تسر له نفوسنا أخي ..
نعم المهدي والمهدى له
دمتما بخير وعافية.
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

الله عليك يا وائل
بوركت وبورك الممدوح
قصيد جميل راق يستحق التثبيت على الأهرام في مصر وعلى سور مقام الشهيد في الجزائر حتى يقتدي به من أصمَّ الشيطان آذانهم.
كل الود والتقدير
تحياتي

إحتضار شاعر

دَرْبِى وَدَرْبُكَ يَا جَـلَالُ تَوَحَّـدَا=وَالْحُبُّ فِى الرَّحْمَنِ خَيْـرُ مُؤَيِّـدِ

أستاذي الشاعر القدير\ وائل القويسني
ما أجمل هذه الروح الطيبة!
وما أجمل هذه المشاعر السامية،
الحب في الله بين الإخوان، أسمى الروابط الإنسانية..
قصيدة جميلة وأكثر
تحيتي لك
أميرة عمارة

الحبيب وائل القويسني
ديدن الكرام طبعك وسمة الكبار شأنك ولا عجب أن تهدِ أخيك جلال نبضك
أمتعتني أيها الحبيب , لا تحرمنا جمال التواجد
تحيتي لك

أخي الحبيب وائل القويسني
فرحتي فرحتان . . . أولاهما عودتك الجميلة بيننا
وأنت الأخ الحبيب الوفي
الثانية هذه الأخلاق الحميدة والمشاعر الصادقة وهذا ديدن النبلاء
لقد أثلجت صدورنا أيها الحبيب وتحية مقرونة بباقات الفل والياسمين
لك وللأخ جلال الصقر. . . دمتما بكل الخير
محبة ووفاء لكما ولكل الطيبين أمثالكما أثبتها على شغاف قلبي أولا

د. وائل

مرحي لحرف كتب ليغسل النفوس ويجمع شمل الأحبة, ومرحى لقلم أهدى حرفاً وثبت قلوباً ووحد أقلاماً لنصبح جميعاً في الخير نسير ونعبر, جميل الإهداء حينما يخرج من النقاء ليصل بسلام إلى البياض, استمتعت بالوقوف هنا كثيراً, فتقبل صمتى وضعف حضوري.

تقديري

رائع رائع رائع......................
تمنيت وأنا سابحة وسط كلماتك أن تتوقف نبضات قلبي
لكي أموت ، تاركة خلفي قلوبا جميلة من دول شقيقة
فالشعوب لا ولن تتفرق مهما قسى الزمان علينا
يحيا بلد المليون ونصف المليون شهيد
وتحيا أم الدنيا

شاعرنا الجميل الأصيل / وائل محمد

تتعطر النفوس و تسمو فوق كل أنانية مشروعة أو غير مشروعة عندما يتدفق الشعر و يعلو صوته فوق كل الأصوات الأخرى بما يحمله من سمو المعنى و طيب الكلمات .
قرأتُ القصيدة بعينين , عين المدح لقيم هي الأصل و من المفروض أن تكون شيمة كل انسان واع مدرك مثقف , و عين رثاء لما أصابنا من وهن و تفرق فرض علينا أن ننضم من الأبيات ما يؤكد أواصرَ هي في الأصل قيم متجذرة ما كان ينبغي أن تزعزعها أقوال أو أفعال عبثية .

و لكن الفتنة أشدّ من القتل و أعظم لما يترتب بعدها من نتائج و مظاهر سلبية كثيرة .

هي مبادرة في قمة الترفع عن أنانية الذات و ينبغي أن يباركها الجميع و أن يجتهدوا في أن يقتدوا بمثل هذه الروح الطيبة الأصيلة التي نحن بعيدون عنها بكل أسف إلا من رحم ربي .

حاولنا نحن الناثرون أن نسعى في مبادرة مماثلة و لكن سوء الإتصال منع دون ذلك , و دوما أنتم الشعراء تصنعون الحدث قبل الجميع , فبارك الله مبادراتكم و جزاكم عن الصادقين من بني هذه الأمة خير الجزاء .

تحية خالصة إلى شاعرنا المورق جلال الصقر

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

هذه الأخوة لا تضل وتعتدي..
والحب يفترش الدروب لسرمد
والأخوة الأحباب في درب الهدى
نورٌ من الرحمن في كبد الغدِ..

تلويحة سريعة للرائعتين


لي عودة بإذن الله

تحياتي