شاعرنا الجميل الأصيل / وائل محمد

تتعطر النفوس و تسمو فوق كل أنانية مشروعة أو غير مشروعة عندما يتدفق الشعر و يعلو صوته فوق كل الأصوات الأخرى بما يحمله من سمو المعنى و طيب الكلمات .
قرأتُ القصيدة بعينين , عين المدح لقيم هي الأصل و من المفروض أن تكون شيمة كل انسان واع مدرك مثقف , و عين رثاء لما أصابنا من وهن و تفرق فرض علينا أن ننضم من الأبيات ما يؤكد أواصرَ هي في الأصل قيم متجذرة ما كان ينبغي أن تزعزعها أقوال أو أفعال عبثية .

و لكن الفتنة أشدّ من القتل و أعظم لما يترتب بعدها من نتائج و مظاهر سلبية كثيرة .

هي مبادرة في قمة الترفع عن أنانية الذات و ينبغي أن يباركها الجميع و أن يجتهدوا في أن يقتدوا بمثل هذه الروح الطيبة الأصيلة التي نحن بعيدون عنها بكل أسف إلا من رحم ربي .

حاولنا نحن الناثرون أن نسعى في مبادرة مماثلة و لكن سوء الإتصال منع دون ذلك , و دوما أنتم الشعراء تصنعون الحدث قبل الجميع , فبارك الله مبادراتكم و جزاكم عن الصادقين من بني هذه الأمة خير الجزاء .

تحية خالصة إلى شاعرنا المورق جلال الصقر

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام