مضى وفي جوفه ِ القرآن

في ليلة ِ وترية ٍ من العشر الأواخر من رمضان اِنتقل َ الى رحمة الله تعالى الشيخ ( محمد شكحان المحمدي ) وهو عم الشاعر محمود فرحان حمادي وقد تشرفت باِلقاء هذه القصيدة في الحفل التأبيني الذي أقامه له ُ المجمع الثقافي والأدبي

في ليلة ِ القدر ِ وافت ليلة ُ القدر ِ ماذا سنكتبه ُ عن طيب ِ الأثر ِ مضى وفي جوفه ِ القرآن ُ أحرفه ُ تلوح ُ في الخلد ِ أبهى من سنى القمر ِ مثل َ المغانيط ِ لا تنفك ُ تجذبه ُ حتى تبوئه ُ عرشا ً من الدرر ِ في طاعة ِ الله ِ أفنى العمر َ منشغلا ً لم يعنه ِ قول ُ زيد ٍ قيل َ في عمر ِ أُحدوثة ُ القوم ِ في فقه ٍ وفي ورع ٍ وقل َّ من يجمع ُ الاِثنين في البشر ِ أشاح َ عن هذه الدنيا وبهرجها لما ّ تحقق َ أن َ المرء َ في سفر ِ وكان َ لو شاءها تأتيه ِ راغمة ً طوع َ البنان ِ بلا لأي ٍ ولا كدر ِ لكنه ُ آثر َ الأخرى وما جمعت أخرى ودنيا بقلب ِ المؤمن ِ الحذر ِ وكم سمعنا لعمر ُ الله ِ ألسنة ً تدعوا الى الزهد ِ والاِجمال ِ في الوطر ِ وملك ُ واحدهم يزري لكثرته ِ بملك ِ قارون َ من مال ٍ ومن بُدُر ِ وكم رأينا من الأعلام ِ من ذهلوا عن ِ كل ِ مكرمة ٍ بالجاه ِ والبطرِ تجشأ َ الشبع َ المفضي الى طمع ٍ وجاره ُ من سعير ِ الجوع ِ في ضرر ِ وقمة ُ الهزء ِ لو مر َ الفقير ُ به ِ ولم ْ يقبل له ُ كفا ً على الأثر ِ لقال َ يوهمنا هذا أخو صلف ٍ هذا عري ٌ عن ِ الآداب ِ كالحمر ِ يا أيها الناس ُ اِن َ الله َ خالقنا وليس َ يخفى على الخلاق ِ من قدر ِ فأخلصوا النية ُ الترجى شفاعتها فالناس ُ اِما لخلد ٍ أو لظى سقر ِ

إنا لله وإنا إليه راجعون ،

رحمه الله وجعل الجنة داره ، ورزق أهله وذويه الصبر والسلوان .

الشاعر جلال طه الجميلي ،

بوركت وشعرك الوفي .

رحمه الله وأدخله الجنة وألهم ذويه الصبر على الفراق
مرثية بديعة قلت فيها فكفيت وأوفيت شاعرنا المكرم
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

جزاك الله عتا كلَّ خير شاعرنا المبدع
على هذه الخلجات الطيبة والمشاعر الوفية التي جُبلت عليها
لقد كانت مرثيتك نابعة من قلب مفعم بجمال الأخوة الصادقة
والتي نالت استحسان الحضور جميعًا لما حملت من مساحات طيبة من الشاعرية المؤثرة
جعلها الله في ميزان حسناتك وأثابك عليها خيرًا عميما
تقبل خالص ودي ووافر احترامي

لِيَقَرّ في الصّالحين عند ربّه بما تشتهِيه نفْسُهُ عينًا ، وَلِيَقْرَأَ ولْيرقى
أثابك - أستاذنا جلال طه - وثبّتكَ بالقول الثابت في الدنيا والآخرة

مرثية بديعة لشاعر جميل وفي
مرة أخرى أغتنم الفرصة لأعزي بها أخي الحبيب محمود وجميع أهل الفلوجة والعراق الحبيب
شكرًا لهذا الرقي شاعرنا
محبتي وكثير تقديري

مرثية مؤثرة بحرف جميل يفيض وفاء وسمو خلق
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح الجنان، وألهم آله وذويه الصبر والسلوان

ونكرر هنا العزاء لشاعرنا الكريم محمود فرحان حمادي وأسرته

أهلا بكما في واحة الخير

تحاياي

الاستاذ الوفي جلال الجميلي
...
رثاءٌ من متمكن في الحس والشعر
بشخص يستحق توقف الجميع

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
بعد ان اختار الله له توقيتا من نفحة مباركة
شيخا جليلا مغفورا له ان شاء الله

اعزي الاخ محمود الفرحان بوفاة عمه الجليل

شكرا لك استاذ جلال على هذا الوفاء

محبتي لكم

جميع الاخوة والاخوات اللذين مروا على القصيدة
لا املك الا ان ادعو الله ان يكلؤكم بعين رعايته
وانها والحق جهد المقل والمرحوم يستحق الاكثر
مرة ثانية ... ادعو الله ان يبقيني في عيونكم كما وصفتم
ادام الله القكم

**(( بوركتَ من وفيٍّ شامخ بأصلك وطيبتك ، ورحم اللهُ الفقيد وإنّه أهلٌ لذلك ، وسلمت تلك الأفكار أيها الشاعر الشاعر .. طبت وطاب مقامك ))**