|
وَحْدِي، وَعَيْنَيْكِ، وَحْدِي |
أَمُوتُ مِنْ غَيْرِ وَعْدِ |
وَحْدِي، وَطَيْفُكِ يَسْرِي |
مَا بَيْنَ رُوحِي وَجِلْدِي |
وَحْدِي أُجَادِلُ نَفْسِي |
مُجَاهِرًا بِالتَّحَدِّي |
 |
سَمَاؤُكِ الآنَ تَبْدُو |
أُحِسُّ فِي كُلِّ حَرْفٍ |
أَنَّ الصَّبَابَةَ تُعْدِي |
لَكِنَّنِي صِرْتُ أَقْسَى |
مِنْ حَاكِمٍ مُسْتَبِدِّ |
مَا عَادَ يُرْهِبُنِي أَنْ |
تَبْكِي كَمَا شِئْتِ بَعْدِي |
 |
يَا أَنْتِ.. يَا حَاءَ بَائِي |
وَجْهُ الحَقِيقَةِ أُنْثَى |
وَمُخْرِجُ الفِلْمِ هِنْدِي |
فَأَيْنَ تَنْأَيْنَ عَنِّي |
عَنْ نَارِ حَرِّي وَبَرْدِي؟! |
لَا تَهْجُرِينِي طَوِيلًا |
زُورِي وَزُورِي .. وَصُدِّي |
فِي حَائِطِي أَلْفُ بَيْتٍ |
فَصَدِّقِي.. أَوْ فَعُدِّي! |
مُرِّي عَلَى خَرْبَشَاتِي |
عَمْداً وَمِنْ غَيْرِ قَصْدِ |
إِعْجَابُكِ الآنَ أَشْهَى |
إِلَيَّ مِنْ أَلْفِ رَدِّ |
لَا تَغْضَبِي مِنْ جُنُونِي |
لَوْ قُلْتُ مَا لَمْ تَوَدِّي |
يَا مَا تَصَوَّفْتُ .. حَتَّى |
زَهِدتُّ فِي كُلِّ زُهْدِي |
ضُمِّي إِلَيْكِ انْفِصَالِي |
وَوَحِّدِينِي .. لِوَحْدِي |
وَرَابِطِي فِي تُخُومِي |
ثُمَّ ارْبِطِينِي وَشُدِّي |
 |
يا أَنْتِ.. يَا (فَيْسَ شِعْرِي) |
فَيْرُوسُ حُبِّكِ أَدْهَى |
مِنْ كُلِّ نَدٍّ وَضِدّ |
(فَرْمَتُّ) (وِنْدُوزَ) قَلْبِي |
وَأَنْتِ مَا زِلْتِ في ال (D:) |