همسات

همسات



-1-

قالت: أجهل من أنت ولأي موطنٍ تنتمي؟
قال: كل وطنٍ جريحٍ هو موطني
قالت: إذن أنت بلا هوية؟
قال: بل لي هوية
قالت: فمن تكون؟
قال: أنت هويتي، و وطن يحتويني من جراح باقي الأوطان..

-2-

قالت: حين تسافر أتفكر بي؟
قال: وكيف لا؟ وأنت تقطنين ضفة أفكاري
قالت: وحين تعود من سفرك بمن تفكر؟
قال: بالتي يرسو عليها شراعي..

-3-

قالت: إنني من أولوياته
قلن: وكيف عرفت؟
قالت: لأنه قال: إنني الهواء والموطن وأنفاسه اليومية..
قلن: لا تصدقيه..
قالت: وكيف لا أصدقه، وأنا أسير برفقته جنباً إلى جنب إلى أن يقف فجأة، ويطلب مني العبور أولاً..

-4-

قالت: أين رحل حبك لي؟
قال: لم يرحل، بل خبأته بين جوارحي كي لا يطير..
قالت: حتى لو طار سيعود إلى موطنه؟
قال: إنه يهوى الرياض المخضرة، وموطنك صار بين الصحارى..
قالت: إن خبأته ولم تسقي به روضتي، فكيف ستعود للاخضرار؟
قال: أخشى عليه من التصحر الذي اعترى روضتك..

همسات واعترافات بلغة رقيقة معبّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(ولم تسقِ)

أسلوب متميّز للطّرح

يجذب المتلقّي ويثير فضوله للاستمرار والمتابعة

دام جمال طرحك غاليتي

محبّتي

همسات واعترافات بلغة رقيقة معبّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(ولم تسقِ)

الأديبة والأخت الفاضلة كاملة بدارنه
أشكرك على المرور الكريم والتعليق الراقي على الومضات الأدبية
بوركتِ
تحياتي وتقديري

أسلوب متميّز للطّرح

يجذب المتلقّي ويثير فضوله للاستمرار والمتابعة

دام جمال طرحك غاليتي

محبّتي

الشاعرة الكريمة فاتن
أشكرك على المرور الجميل
تسعدني متابعتكِ لحروفي عزيزتي
تحياتي وتقديري

همسات رقيقة وبوح أنيق يدفعنا لمتابعة بستانك بشوق
بوركت واليراع أديبتنا الفاضلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

أعجبتني هذه الهمسات برقتها وأسلوبها فسهل جدا وصولها للمتلقي

حرف باذج الجمال
أحييك

القلب المخلص أجمل وطن. سلم اليراع . تحيتي وتقديري.

حواريات قصيرة زاخرة بروعة الفكرة وعمق المضمون ورقة الشعور المطلق لهما
جميل أن نغرق في دفء المعاني والمشاعر

تحاياي

إن كان الوطن لنا منفى،ففي قلوب الأحبّة موطننا ..
همسات راقية و رائعة جدّا ،بما حوتها من شعور جميل و طرح بأسلوب حواريّ يجذب المتلّقي .
أعجبتني و أكثر .
تحيّتي.