* + 18 * أحمد الجمل

* + 18 *
***************
فَازَ الرُّفَاتُ ؛
وَيَالِسُخْرِيَةِ الْقَدَرْ
حَيّاً يَفُوزُ وَمَيِّتاً ؟!!!
بِئْسَ الْبَشَرْ

أَفَلَمْ يَكُنْ فِي نَسْلِكُمْ غَيْرَ الَّذِي
قَدْ مَاتَ مِنْ زَمَنٍ وَأَصْبَحَ كَالْأَثَرْ ؟!!!

مُومْيَاءُ تَحْكُمُ أُمَّةً ؟!!!
تَبّاً لَكُمْ
هَلْ يَحْكُم الْأَحْيَاءَ مَيْتٌ أَوْ حَجَرْ ؟

لَوْ تَنْطِق الْأَنْعَامُ قَالَتْ إِنَّكُمْ
شَرُّ الدَّواب وَعِبْرَةٌ لِمَنِ اعْتَبَرْ

يَا أُمَّةً يَزْنِي بِهَا حُكَّامُهَا
تَتْرَى ...،
أَئِنَّ فُرُوجَكُمْ ضِدَّ الضَّجَرْ ؟!!!

لِمَ لَا تَئِنُّ قُلُوبُكُمْ مِنْ وَطْئِهِمْ
أَعَرَاضَكَمْ وَجِبَاهَكُمْ طُولَ الْعُمُرْ ؟!!!

هَلْ حَذَّرُوكُمْ إِنْ تَوَجَّعَ أَيُّكُمْ
أَوْ قَالَ آآآهٍ مِنْ دَعَارَتِهِمْ كَفَرْ ؟!!!

إِنَّ التَّأَوُّهَ فِي الْجِمَاعِ فَرِيضَةٌ
فَلْتَجْأَرُوا بِالْآهِ دَفْقاً كَالْمَطَرْ

مَا سِرُّ فِرْعَوْنَ الَّذِي أَجْيَالُكُمْ
يُحْيُونَهُ إِنْ غَابَ عَنْهُمْ وَانْدَثَرْ ؟!!!

إِنْ يَهْلِك الْفِرْعَوْنُ فِيهِمْ يَصْنَعُوا
مِنْ بَيْنِهِمْ فِرْعَوْنَ أَدْهَى أَوْ أَمَرّْ

لَمْ تَعْرِف الدُّنْيَا عَبِيداً مِثْلَكُمْ
يَمْشُونَ خَلْفَ طُغَاتِهِمْ مِثْلَ الْبَقَرْ

تَاللهِ حِلٌّ لِلطُّغَاةِ دِمَاءَكُمْ ،
أَعْرَاضَكُمْ ، أَمْوَالَكُمْ ...،
قُضِيَ الْأَمُرْ
******************
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد

* + 18 *
***************
فَازَ الرُّفَاتُ ؛
وَيَالِسُخْرِيَةِ الْقَدَرْ
حَيّاً يَفُوزُ وَمَيِّتاً ؟!!!
بِئْسَ الْبَشَرْ

أَفَلَمْ يَكُنْ فِي نَسْلِكُمْ غَيْرَ الَّذِي
قَدْ مَاتَ مِنْ زَمَنٍ وَأَصْبَحَ كَالْأَثَرْ ؟!!!

مُومْيَاءُ تَحْكُمُ أُمَّةً ؟!!!
تَبّاً لَكُمْ
هَلْ يَحْكُم الْأَحْيَاءَ مَيْتٌ أَوْ حَجَرْ ؟

لَوْ تَنْطِق الْأَنْعَامُ قَالَتْ إِنَّكُمْ
شَرُّ الدَّواب وَعِبْرَةٌ لِمَنِ اعْتَبَرْ

يَا أُمَّةً يَزْنِي بِهَا حُكَّامُهَا
تَتْرَى ...،
أَئِنَّ فُرُوجَكُمْ ضِدَّ الضَّجَرْ ؟!!!

لِمَ لَا تَئِنُّ قُلُوبُكُمْ مِنْ وَطْئِهِمْ
أَعَرَاضَكَمْ وَجِبَاهَكُمْ طُولَ الْعُمُرْ ؟!!!

هَلْ حَذَّرُوكُمْ إِنْ تَوَجَّعَ أَيُّكُمْ
أَوْ قَالَ آآآهٍ مِنْ دَعَارَتِهِمْ كَفَرْ ؟!!!

إنَّ التَّأَوُّهَ في الشَّدائِد سُنَّةٌ
فَلْتَجْأَرُوا بِالْآهِ دَفْقاً كَالْمَطَرْ

مَا سِرُّ فِرْعَوْنَ الَّذِي أَجْيَالُكُمْ
يُحْيُونَهُ إِنْ غَابَ عَنْهُمْ وَانْدَثَرْ ؟!!!

إِنْ يَهْلِك الْفِرْعَوْنُ فِيهِمْ يَصْنَعُوا
مِنْ بَيْنِهِمْ فِرْعَوْنَ أَدْهَى أَوْ أَمَرّْ

لَمْ تَعْرِف الدُّنْيَا عَبِيداً مِثْلَكُمْ
يَمْشُونَ خَلْفَ طُغَاتِهِمْ مِثْلَ الْبَقَرْ

تَاللهِ حِلٌّ لِلطُّغَاةِ دِمَاءَكُمْ ،
أَعْرَاضَكُمْ ، أَمْوَالَكُمْ ...،
قُضِيَ الْأَمُرْ
******************
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد

للأسف هذا واقعنا ..
ويبدو أننا تعودنا على مرارته فحين حاول بعضنا تغييره انهارت البلدان
قصيدة مؤلمة ألم الحال شاعرنا
دمت متألقا

* + 18 *
***************
فَازَ الرُّفَاتُ ؛
وَيَالِسُخْرِيَةِ الْقَدَرْ
حَيّاً يَفُوزُ وَمَيِّتاً ؟!!!
بِئْسَ الْبَشَرْ

أَفَلَمْ يَكُنْ فِي نَسْلِكُمْ غَيْرَ الَّذِي
قَدْ مَاتَ مِنْ زَمَنٍ وَأَصْبَحَ كَالْأَثَرْ ؟!!!

مُومْيَاءُ تَحْكُمُ أُمَّةً ؟!!!
تَبّاً لَكُمْ
هَلْ يَحْكُم الْأَحْيَاءَ مَيْتٌ أَوْ حَجَرْ ؟

لَوْ تَنْطِق الْأَنْعَامُ قَالَتْ إِنَّكُمْ
شَرُّ الدَّواب وَعِبْرَةٌ لِمَنِ اعْتَبَرْ

يَا أُمَّةً يَزْنِي بِهَا حُكَّامُهَا
تَتْرَى ...،
أَئِنَّ فُرُوجَكُمْ ضِدَّ الضَّجَرْ ؟!!!

لِمَ لَا تَئِنُّ قُلُوبُكُمْ مِنْ وَطْئِهِمْ
أَعَرَاضَكَمْ وَجِبَاهَكُمْ طُولَ الْعُمُرْ ؟!!!

هَلْ حَذَّرُوكُمْ إِنْ تَوَجَّعَ أَيُّكُمْ
أَوْ قَالَ آآآهٍ مِنْ دَعَارَتِهِمْ كَفَرْ ؟!!!

إِنَّ التَّأَوُّهَ فِي الْجِمَاعِ فَرِيضَةٌ
فَلْتَجْأَرُوا بِالْآهِ دَفْقاً كَالْمَطَرْ

مَا سِرُّ فِرْعَوْنَ الَّذِي أَجْيَالُكُمْ
يُحْيُونَهُ إِنْ غَابَ عَنْهُمْ وَانْدَثَرْ ؟!!!

إِنْ يَهْلِك الْفِرْعَوْنُ فِيهِمْ يَصْنَعُوا
مِنْ بَيْنِهِمْ فِرْعَوْنَ أَدْهَى أَوْ أَمَرّْ

لَمْ تَعْرِف الدُّنْيَا عَبِيداً مِثْلَكُمْ
يَمْشُونَ خَلْفَ طُغَاتِهِمْ مِثْلَ الْبَقَرْ

تَاللهِ حِلٌّ لِلطُّغَاةِ دِمَاءَكُمْ ،
أَعْرَاضَكُمْ ، أَمْوَالَكُمْ ...،
قُضِيَ الْأَمُرْ
******************
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد

سلام الله عليك شاعرنا احمد الجمل انه والله واقع نعيشه في كل احوالنا فصار غريما يلازم عيشنا اخي احمد الجمل لا ادري اابكي على حال صورتها كلماتك في قالب جاهز ام افرح وابتهج بسحر البيان وروعة التصوير التي صنعتها تبقى احدى دررك التي لا طالما خرجت الينا بحلة منها بورك فيك ولافض فوك اخوك حيدرة

لا أدري
لما نلوم على الحكام
والشعوب مشتركة في الجريمة

ثائر رائع
مع إختلافي الفكري معك
تقديري

للأسف هذا واقعنا ..
ويبدو أننا تعودنا على مرارته فحين حاول بعضنا تغييره انهارت البلدان
قصيدة مؤلمة ألم الحال شاعرنا
دمت متألقا

أعزك الله ورفع قدرك أستاذي الفاضل
وأشكرك جزيل الشكر على تشريفك لي وللقصيدة بمداخلتك الطيبة
جزاك الله خيرا
وشكر الله لك

أمة تعودت أن تُساق كالقطيع مع الفارق أن القطيع لايبحث عن راعٍ بديل وربما تجمح وتنطلق إذا مافقدت عصاه
واقع محزن مبكي نعيشه رغمًا
صورت حالنا شاعرنا الرائع ببلاغة وتعابير قوية
بوركت ونبضاتك الثائرة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

كان احتراسك في العنوان جميلاً!!

كان الله في عون هذه الأمة أخي الشاعر المبدع أحمد الجمل.

دمت عزيزًا موفقًا.

محبتي وتقديري.

التعديل ، حتى في المشاركة الثانية ... غير متاح
أرجو أن تجدوا حلا لهذه المشكلة
تحيتي وتقديري

أعجبتني القصيدة والتعابير والعنوان


اللهم احفظ أوطاننا وأهلنا