|
في غد فطرة لصوم احتساب |
ولمن صام رغبة في الثواب |
غير أن الجياع ظلوا صياما |
دون أجر ، متى فطورُالشباب؟؟ |
إن صوم الجياع كفرٌ ولكنْ |
غيرهم من سيُبتلى بالعقاب |
كل شعب يمدد الجوع فيه |
زمنَ الصوم دون نصّ كتاب |
سيلاقي(حكامه) ما يلاقي |
كافرٌ من عذاب يوم الحساب |
كل شرع في الأرض يُبقِي جياعا |
من رعاياه ، كان شرعة غاب |
إيه عيد الفطر السعيد سلاما |
لك مني في وحدتي واغترابي |
لاتلمني إن لم أجئك صباحا |
رافلا في الجديد من أثوابي |
أنا ياعيد في بلاد اغترابي |
دون أهل تدق في العيد بابي |
ليس لي من يقول (عيدٌ سعيدٌ)ٌ |
حين يأتي كعادة الأصحاب |
ليس عندي موتى هنا لأندّي |
تربهم بالدموع والأطياب |
ليس عندي حبيبة لأراها |
حين أغدو في جيئة أوذهاب |
غادتي ما أزال عنها بعيدا |
وسعادي وزينبي وربابي |
لاتلمني ياعيد إن لم تجد ني |
ناشرا فرحتي على أهدابي |
إن خوفي على بلادي وشعبي |
من تداعي حكاية الإرهاب |
ومن الغزو وهو يعمل فينا |
بفلسطين كل ظفر وناب |
ومن الصمت والبلاهة والعجز |
تلف البلاد ، مثل الضباب |
لم يدع لي بقية من سرور |
في صيامي أومأكلي أوشرابي |
أنا إلف الأحزان ياعيد فاغفر |
ما تراه من خشيتي واكتئآبي |