|
يا من رأيتَ بي احولال |
تلك الحقيقة لا خيالْ! |
فاقرأ فديتك قصَّتي |
وانظر مليا في المثالْ |
قد زرتُ يوما صاحبا |
في الليل من "قبل الزوالْ"! |
بادرتـُـــــــه بتحيةٍ |
وهتفتُ أهلا يا جمالْ! |
ومددتُ يمنىً نحوَهُ |
فإذا بها الكفُّ الشمالْ |
ورأيتُ فوق جبينَهُ |
شيئا اثار بي السؤالْ |
لاحظتُ شيئا اسودًا |
يمشي ، سالتُ فقالَ: خالْ! |
وذهبتُ يوما أشتري |
بُنًـا فجئتُ بِحَبِّ هالْ |
يا يومَ ضاعتْ ناقتي |
هيهات أن ينساهُ بالْ |
فلقد شددتُ وثاقها |
لشجيرةٍ بين الرمالْ |
وذهبتُ أقضي حاجةً |
فوجدتُ في جيبي العقالْ |
يا صاحبيّْ ألا اعذرا |
فقصيدتي ذي "عرضُ حالْ" |
|
|