أحِبُّـكِ لكننـي لا أحِــبُّ
التغاضيَ أو غيلـةَ المَقصَـدِ
وأهواكِ لكنني لستُ أهـوى
ثيابَ الغُرورِ ولا المُرتَـدي
أريـدُكِ لكننـي لا أريــدُ
التملكَ أو سَطـوةَ المُعتـدي
وأعشقُ لكنّ عِشقـي يَميـلُ
متى مِلتِ يا عَذبَـةِ المَـورِدِ
وأكرهُ مَنْ يدّعـونَ الغـرامَ
إذا كانَ مـن جانِـبٍ أوحَـدِ
ويُعجبُنـي إنْ تكُـن واثقـاً
بنفِسكَ تَحظـى بمـا توعَـدِ
ومُنذُ التقينا عَرَفـتُ الهـوى
كأنكِ جئـتِ علـى الموعـدِ
وأشتاقُ للهَمسِ مـن مَبسَـمٍ
تفَوّهَ بالصِّـدقِ يـا سيَـدي
فلا الهَمسُ حَلّ لغَيـري أنـا
ولا اللمسُ إن لم يكُن مِن يَدي
ولا طرتُ إلا على ضِفّتَيـك
لأنكِ نَهـري ودُنيـا غَـدي
لقـد شُـلّ حاسدُنـا حَسـرةً
أعيذُكِ مـن قلبـهِ الاسـوَدِ
وللنصرِ في خاطري نَشـوةٌ
وِشاةٌ على بابهـا الموصَـدِ
تعالـي لنُسمِعَهُـم فَـرحَـةً
لطيـرٍ ببُستانـهِ الأرغَــدِ
سيَبقى غرامُكِ فـي خافِقـي
وإن مِتّ يَنبِضُ في مَرقَـدي



تحياتــــي
طائر الاشجان