|
بما بين جنبي كل قافية قصد |
وما بين جنبي كل مخمصة حقد |
وما بين اطراف العوالي وممسك |
زمام المنايا ضامرات الحشى جرد |
أدك الردى حتى كان الردى عم |
وأجتاح صيحات العوادي وأشتد |
اخوض الليالي مظلمات وبينها |
فياف قفار خافيات اذا تبدو |
اذا لم يكن الا الى الذل مسلك |
والا الى درب الردى لم يكن بد |
فكل اختيار غير قصد الردى رد |
وكل افتقاد غير فقد الخنى فقد |
فمن صولة عزم ومن راية يد |
ومن مطمح مجد ومن فيصل حد |
ومن اصيد باس ومن شامخ علا |
ومن لفظة معنى ومن عاشق وجد |
فخذها بنعلي ضربة غيراّسف |
عليك ولا من ساعديك لها رد |
تلفت حولي لا ارى غير غادر |
جموع ترائت في امدى وانا فرد |
وما ضرني اني بساح وحيدها |
وجمع المنايا حول ارجائها حشد |
وما كنت ذا صحب وما كان ناصر |
ولكن عزمي في ملماتها سد |
فياللاسى حالي غدا حال يوسف |
ببيداء يرمى كي تناهشه الربد |
فما الارض يا وعد الاسى ارض مطمع |
ولكنها ارض الرسالات يا وعد |
الى سبع اّلاف سنين تقدمت |
خطاي التي قد خطها الاب والجد |
فلولاي لم تعرف لارض حضارة |
ولولاي لم يعرف لمقدمها مهد |