|
ذكر السّفيهُ بما يريد مذلّتي |
|
|
عجبي ..وما ذكر السّفيهِ بملّـتي |
إن كان في ذكر السّفيهِ تطاولاً |
|
|
سيموت غيــظ فعالهِ من غلّـةِ |
ما كان لي ثغرً يجيب سفاهةً |
|
|
أأجـيـب زلات الجهولِ بزلـةِ |
أسفي على المرءِ الذي لا يقتدي |
|
|
سنن الكرام ويـبدِ(ي) حسناً بالتي |
لا يُجهدُ الإنسان طيب تكلّمٍ |
|
|
والطيبُ في الإنسان أغلا عملـةِ |
بعضُ الحديث دواءُ قلبٍ مجهدٍ |
|
|
يحلله بسمة صحّةٍ عــن علةِ |
ولبعضهُ مثل السموم مسمّمٌ |
|
|
وكما المهنّد في الطـعون بذلةِ |
يرقى الخلوق متوّجاً ببيانهِ |
|
|
حتّـى يُـشعُّ ضياؤه كـأهلةِ |
تلك الصفات قد ابتغيت ونلتها |
|
|
لتكون كلَّ العمر أزها حلتـي |
فالله أسألُ أن تدوم طبائعي |
|
|
ويتوب عنّـي إذ غفلت بزلتي |