أَجاءَتْنِيْ ذُنوبك ِ دونَ عذرٍ

إِلى ذَا الاعتذارِ بِغير ِ ذَنبِ



نَصبت ِ هواكِ فَخاً بعدَ فخٍ

وكنتُ أصيدُ أفخاخاً بدربيْ



ألست ِ وَأنتِ ليلى كنتُ صَقراً

يَصيدُ النّاسَ ذِئباً بعدَ ذِئبِ


وإِنّكِ بعدُ لو تدريْ بِعيشي ْ

لكنْتِ علمتِ أنْ بِالسلمِ صَلبِيْ



لِماذا ؟- نادراً ما خابَ ظنّي

لماذا أنتِ ! مولعةٌ بحربيْ!!



لِماذا فيك ِ وحدَكِ ذبتُ كُلّيْ

وَكنتُ أراهُ عذباً غيرَ خَطْبِ



خَسرتُ الحربَ لا أنّي ضعيف ٌ

فَديتُكِ كالنّعاجِ ذَبحتُ قلبيْ



أَإِمّا التّاج ُ أو جرحٌ جديدٌ

فويليْ منكِ منْ حربٍ وحبِ



وشِعريْ كُثر ما يُحيي ْ قُلوبَا

هباءً ضاعَ عندكِ كُلّ دأبِيْ



ولا قيسٌ ولا ليلى يَخونَا

ولا الأمثالُ مولعةٌ بِضَربِ



أَنََا مَا قلتُ _ حَسبيْ فيك ِ ربيْ

أنَا حَسبي ْ بِأنَّ اللهَ ربّيْ