| 
 | 
اقرَئِي في الهَوَى فؤادي قَصِيدَةْ  | 
 تُثمِلُ الكَونَ بالأغاني الفَرِيدَةْ | 
كَحِّلِي طَرفَكِ الجَمِيلَ بِحَرفٍ  | 
 مَوسَقَ الحُبُّ في هَوَاكِ نَشِيدَةْ | 
نَفَخَ الشَّوقُ فيهِ رُوحاً؛ فَأَمسَى  | 
 هُدهُدَاً حَامِلاً إليكِ بَرِيدَهْ | 
آهِ يا مَنْ حَمَلتِ قَلبِي كِتَابَاً  | 
 ذَبَحَ الحُزنُ في الغِيَابِ وَرِيدَهْ | 
اقرَئِينِي رِوَايَةً مِنْ حَنِينٍ  | 
 واشتِيَاقٍ، وأُمنِيَاتٍ عَنِيدَةْ | 
وفُصُولاً مِنْ الجُنُونِ غَرَامَاً  | 
 يَمنَحُ القَلبَ مِنْ هَوَاكِ مَزِيدَهْ | 
غُربَةُ الرُّوحِ في لياليهِ تَطوِي  | 
 عُمرَ صَبٍّ، بِمَا يُحِبُّ زَهِيدَةْ | 
في خِتَامِ الفُصُولِ تَلقَينَ قَلبِي  | 
 ذَابَ كَالشَّمعِ، والحُرُوفُ شَهِيدَةْ | 
آهِ يا مَنْ مَلَكتِ عِشقَاً فؤادي  | 
 ثُمَّ أمسَيتِ كالنُّجُومِ بَعِيدَةْ | 
آنَ للقَلبِ أنْ يَرِقَّ ويَجرِي  | 
 مِثلَ نَهرٍ أذَابَ شَوقَاً جَلِيدَهْ | 
امنَحِيهِ اليَقِينَ، فالحُبُّ دِينٌ  | 
 للمُحِبِّينَ، والوَفَاءُ عَقِيدَةْ | 
أنتِ أنتِ الهَوَى، وحُبُّكِ نَبضٌ  | 
 في فؤادي، وأنتِ رُوحُ القَصِيدَةْ | 
لا يُضَاهِيكِ في الهَوَى أَيُّ عِشقٍ  | 
 في حَيَاتِي كَمِثلِ عِشقِ "السَّعِيدَةْ" | 
فاعتَلِي العَرشَ، ثُمَّ جُودِي بِوَصلٍ  | 
 وامنَحِي القلبَ يا حبيبةُ عِيدَهْ |