بعـْضُ المواجع مـَلـَّتْ داخلي الوجعا وبعضُها عارك الأشواق وانـْصدعا وبعضُها لا ترَى نيرانَه ُ أبدًا وبعضُها قد ترَى من حوله وَرَعَا أقـَامَنِي ألمي مُذ ْ بـِتّ ُ أ ُعْجبُه فعُدْتُ في وطني كالشمس مُرتفعا أ ُنـَافسُ الحَرْفَ في تـَعْريبِ أمْزجتِي وأركبُ الحُبَّ مَكبوتـًا ومُندفعا يا بَسْمَتي هذه الأيَّام ترسُمُني شِعْرًا ، فهلْ تـَجْعلينَ القلب مُـتـَّسعا؟ هل تـَعرفين الذي ما زلتُ أطلبه أن أجعلَ الدَّهرَ مَبْهـُوتـًا ومستمعا حاورت ُ أرصِدة َ الأجداد مـُبـْـتـَسِماً وجـئـتــُكُـمْ حَـالِمًا عـَذبـًا ومُـلـتـَمِعَا ما ينفعُ الصَّعْبُ في تضميد قافيتي ولا أ ُرَدِّدُ متـْروكًا ومنقطعا آه ٍ أيا وتـَري المجنون أتعبني شوقٌ تـَفرَّقَ بالأعماق واتـّـَـضعَا ما قِمـَّة ُ الشـِّعر في تفريغ أنـْهُرهِ ولا أراهُ إذا طـَوَّلـْتُ مـُنـْـتـَفـِعا بـَيـْـتـَان إنْ يَرْسُمَا سِحْرًا ومَوْعظة ً اكـْـتـُبـْهُمَا وابْـتـَسِمْ مَا دُمْتَ مُـقـْـتـنـِعَا نَبَاتُ مَا لـَخَّصَتْ رُوحِي أ ُعَايـِنـُهُ فِي أيِّ أفئدة ٍ مُسْـقـَى ومُجْـتـَمِعَا أ ُبـْدِيهِ حِينَ صُنُوفُ العِشـْق تـَحْمِلـُني إلى أنـِينـِي الذي مَا زال مـُنـْدلِعَا أحْلامُنـَا مِثـْـلـُنـَا ، بالعُمْـق ِ نـَنـْسِجُهَا يَا وَيْحَ مَنْ أصْبَحَت أحْلامُه سِلعَا



رد مع اقتباس






