أحبيني

أَحِبِّيْنِي

ـــــــــــــــــ


أحبيني
و ثُوري
في تَشاريني
كإِعْصارٍ
فقدْ صَدِئَتْ
مَوازيني
و قدْ ضاعتْ
عَناويني
و زِيديني
مِن الإِلْحَاحِ
زِيديني
رَبيعَ العُمْرِ
لَيْلَكَةٌ
على جفْنَيْكِ
تُذْويني
فَضُمِّيني
إلى عَينيكِ
ضُمِّيني
و هزِّيني
على رِمْشَيْكِ
هزِّيني
و عِيشي
في بَراكيني
و في نَبْضي
و إِحْساسي
و تَكْوِيْنِي
و خَلِّي
ثغرَكِ المَعْجُونِ بِالنِّيرانِ
يَأكلني
و يَضربني
و يَشويني
و بِيْ عَطَشٌ
لِضَمِّ جَنَاكِ
مِنْ تِيْنٍ وَ زَيْتُونِ
و جُرِّيني
إلى الأعْماقِ
شدِّيني
و ذُوبيْ فيَّ
و احْتَرِقي
بِأفْيُوني
و سِيْري
بيَّ نَحوَ الشَّمْسِ
ثمَّ الليلَ
رُدِّيني
تَعالي
نَبضةً تَسْري
على مَجْرى
شَراييني
جُنونُ هواكِ يُرديني
فَمُدِّيْنِي
بِتُفَّاحِ البَسَاتِينِ
و بَيَّاراتِ كَبَّادٍ
وَ لَيْمُونِ
فإنِّي
في لَظَى خَدَّيْكِ
سُلْطانُ المَجَانِينِ

أَحِبِّيْنِي
ـــــــــــــــــ
أحبيني
و ثُوري
في تَشاريني
كإِعْصارٍ
فقدْ صَدِئَتْ
مَوازيني
و قدْ ضاعتْ
عَناويني
و زِيديني
مِن الإِلْحَاحِ
زِيديني
رَبيعَ العُمْرِ
لَيْلَكَةٌ
على جفْنَيْكِ
تُذْويني
فَضُمِّيني
إلى عَينيكِ
ضُمِّيني
و هزِّيني
على رِمْشَيْكِ
هزِّيني
و عِيشي
في بَراكيني
و في نَبْضي
و إِحْساسي
و تَكْوِيْنِي
و خَلِّي
ثغرَكِ المَعْجُونِ بِالنِّيرانِ
يَأكلني
و يَضربني
و يَشويني
و بِيْ عَطَشٌ
لِضَمِّ جَنَاكِ
مِنْ تِيْنٍ وَ زَيْتُونِ
و جُرِّيني
إلى الأعْماقِ
شدِّيني
و ذُوبيْ فيَّ
و احْتَرِقي
بِأفْيُوني
و سِيْري
بيَّ نَحوَ الشَّمْسِ
ثمَّ الليلَ
رُدِّيني
تَعالي
نَبضةً تَسْري
على مَجْرى
شَراييني
جُنونُ هواكِ يُرديني
فَمُدِّيْنِي
بِتُفَّاحِ البَسَاتِينِ
و بَيَّاراتِ كَبَّادٍ
وَ لَيْمُونِ
فإنِّي
في لَظَى خَدَّيْكِ
سُلْطانُ المَجَانِينِ

رقيقة جدا..
وانحدار موسيقي رشيق جدا أيضا أتى من أفعال الأمر المختلط بحنو بالغ.. على استحياء راق ٍ
والأرق توظيف التفاح والليمون وكأن للقصيدة مع تلك الرقة وذلك الإيقاع الرشيق عطرا فواحا أيضا
واهنؤك على كلمتين كم راقت لي كثيرا ..
( تـَشَاريني و لـَيـْلـَكة ٌ )
تحية وتقدير
لقد سعدت بمروري هنا بين روابي الربيع الشعري الليلكي ..

أخي جلال و الله نص جميل بمعانيه و أفكاره ..و خصوصا بموسيقاه التي تتراقص على وقعها شحنة شعورية كبيرة ..

اعجبتني قصيدتك كلها لكني تمنيت لو أني كنت قائل هذا المقطع:

إلى الأعْماقِ
شدِّيني
و ذُوبيْ فيَّ
و احْتَرِقي
بِأفْيُوني

وصلت أخيرا بعد عناء مع محاولة الدخول.
ولكن لم يخب ظني فقد وجدت أمامي الروعة والمتعة
أخذتنا معك فعلا إلى عالمك الجميل
وبساتينك المورقة وورودك اليانعة
فهنيئا لك دنيا المحبة والشعر
تقبل مودتي .

رائعة أخي الدكتور عمر
لا فض فوك
أراك هنا سلطان الشعراء ، تملك تاج البيان ، وتتربع على كرسي الفصيح بمشاعر من ربيع الحب مزهرة ،
لن أفسد على القراء متعة العيون ، ورقة المشاعر برد إلا كلمات هي :
كنت الأجمل هنا ، والآرقى نبضا ، فتحية لك من القلب

رقيقة جدا..
وانحدار موسيقي رشيق جدا أيضا أتى من أفعال الأمر المختلط بحنو بالغ.. على استحياء راق ٍ
والأرق توظيف التفاح والليمون وكأن للقصيدة مع تلك الرقة وذلك الإيقاع الرشيق عطرا فواحا أيضا
واهنؤك على كلمتين كم راقت لي كثيرا ..
( تـَشَاريني و لـَيـْلـَكة ٌ )
تحية وتقدير
لقد سعدت بمروري هنا بين روابي الربيع الشعري الليلكي ..

ــــــــــــــــ
بل أنا من سعد بهذا النور
وجمال هذا الحضور
وأنا من راقه أن تخطي حروفك البليغة
وأن تجودي ببيانك الباذخ هنا
وأعدك بقصيدة قادمة
فيها من العطور ما يخدر
عن شامنا الحبيبة
عنوانها
( شام الهوى )
وهي حقاً عابقة ندية
فانتظريها
وسأسعد حقاً عندما تمرين بها
لك التقدير أديبتنا المميزة
وخالص الامتنان

أحبيه ..

وذوبي في معانيه

وضميه إلى رمشيك
واكتحلي برمشيه



فذا هزاع قد نبعت
بحار الحرف من دنيا أياديه ..

فلا تتكبري أبدا ً
دعي الدنيا وما فيها

ونامي بين عينيه

أيا شام الهدى افتخري

بهزاع ..

وقلب ٍ فيه ِ ما فيه
...........................

جميلة هذه المحاكاة لنزار

تمكنت من الروعة هنا حتى سحبت منه البساط

لافض فوك

أخي جلال و الله نص جميل بمعانيه و أفكاره ..و خصوصا بموسيقاه التي تتراقص على وقعها شحنة شعورية كبيرة ..
اعجبتني قصيدتك كلها لكني تمنيت لو أني كنت قائل هذا المقطع:

إلى الأعْماقِ
شدِّيني
و ذُوبيْ فيَّ
و احْتَرِقي
بِأفْيُوني

ــــــــــ
أيها الشاعر الصنديد
هي قصيدتك
وهدية مني إليك
وكم يسعدني أن تتقبلها بنقائك
وجمال محضرك
فلله درك
أسعدتني
أسعدك الله

هنا تذوب رقة حتى كادت أن تذيبني شاعريتك

رااااااااااااااائعة بحق

دمت بألق