كَمْ تِيْنَةٍ جَحَـدَتْ ظِـلالَ غُصُونِهـا فَهَـوَتْ
أحطـابَ مَوْقَـدَةٍ بـلا قَــدْرٍ ولا ثَـمَـنِ
والحَـوْرُ فـي عَلْيائِـهِ ثَمَـراتُـهُ عَـجَـبٌ
مأوى البَعُوضِ وللبَعُـوضِ مَواطِـنُ الأسَـنِ
لـو أثْقَلَتْـهُ ثِمـارُهُ لَـدَنـا بـهـا ولَـمَـا
بَلَـغَ السِّمَـاكَ تَطـاوُلاً و شَواهِـقَ العَنَـنِ
يَمْضيْ مَخَافَـةَ جَنْيِـهِ فـي الجَـوِّ مُرْتَفِعـاً
حتّى إذا جازَ السَّمـاءَ إلـى الغُيُـوْمِ جُنِـيْ
دائماً ما تتحفنا بحروفك
دُمتَ رائعاً