كَمْ تِيْنَةٍ جَحَـدَتْ ظِـلالَ غُصُونِهـا فَهَـوَتْأحطـابَ مَوْقَـدَةٍ بـلا قَــدْرٍ ولا ثَـمَـنِوالحَـوْرُ فـي عَلْيائِـهِ ثَمَـراتُـهُ عَـجَـبٌمأوى البَعُوضِ وللبَعُـوضِ مَواطِـنُ الأسَـنِلـو أثْقَلَتْـهُ ثِمـارُهُ لَـدَنـا بـهـا ولَـمَـابَلَـغَ السِّمَـاكَ تَطـاوُلاً و شَواهِـقَ العَنَـنِيَمْضيْ مَخَافَـةَ جَنْيِـهِ فـي الجَـوِّ مُرْتَفِعـاًحتّى إذا جازَ السَّمـاءَ إلـى الغُيُـوْمِ جُنِـيْدائماً ما تتحفنا بحروفكدُمتَ رائعاً