أنا ( مصر )

[gasida= font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أَرقُبُ اليَومَ وِقفَةً لِلتَّصدِّي=وَ اندِلاعًا لِثَورَةٍ مِنْ تَحَدِّ
وَ أَرَى الخَلقَ بَعدَ حِقبَةِ ضَعفٍ=يَتَمَنَّونَ كُلُّهُمْ شَدَّ زِندي
نَهَضَ الشَّعبُ مِنْ غَيابَةِ ظُلمٍ=كانَ يَجتازُ ذُلَّها بِالتَّرَدِّي
فَإِذا الحَقُّ مارِدٌ لا يُضاهَى=وَ إِذا الجَورُ راغِمٌ لَيسَ يُجدي
لا تُغَرُّوا بِمَنْ أَطالَ نُباحًا=حَولَ سُوري فَفِي عَرِينِيَ أُسدي
قَدْ رَأَى الغاشِمُ العَصِيُّ بُروقي=وَ بِلا شَكَّ سامِعٌ صَوتَ رَعدي
أَنظِرُوني لِمَوعِدٍ مِنْ حَرِيقٍ=لِمَنِ اختارَ عامِدًا ثَأرَ ضَهدي
كُلُّ مَنْ ظَنَّ أَنَّهُ نالَ مِنِّي=خانَهُ الظَّنُّ وَ انتَهَى تَحتَ حَدِّي
أَنا مِصرُ . الزَّمانُ يَعرِفُ قَدري=وَ الحَضاراتُ تَقتَفي خَطوَ مَجدي
وَ فَمُ الدَّهرِ يَشتَهي لَثمَ خَدِّي=وَ يَدُ العِزِّ تَرتَجِي خَطبَ وُدِّي
أَنا مِصرُ . السُّيُوفُ تَعرِفُ حَدِّي=وَ أَنا الثَّأرُ ساكِنٌ بَطنَ غِمدي
دَولَةُ العُربِ مِنْ صَهِيلِ خُيُولِي=وَ الفُتُوحاتُ كُلُّها بَعضُ جُندي
دَمُ أَبنائِيَ الذِينَ أَطاحُوا=نُصُبَ الظُّلمِ حارِسٌ دُونَ فَقدي
وَ كَما كُنتُ لِلعُرُوبَةِ صَرحًا=سَيَكُونُونَ لِي . أَنا لَستُ وَحدي
فَلِمَنْ صانَ جانِبي صِدقُ عَهدِي=وَ العَذاباتُ لِلذِي صارَ ضِدِّي
أَنا مِصرُ الأَبِيَّةُ ؛ اليَومَ أَمضِي=فَأَبي النَّصرُ وَ الشَّهادَةُ جَدِّي
ظَهَرَ الحَقُّ يا دُنَى فاستَعِدِّي=وَ اشهَدي اليَومَ نَكسَةَ المُستَبِدِّ[/gasida]

را ئعة هذه اليتيمة

وتستحق مصر

ورائع انت ايها الشاعر

واسمح لي بتنسيق القصيدة

دمت بخير

ايها الثائر

شعب مصر .. لا يقارنه شعب

فقد ظنوا أن صمته موتا

أو استكانه

ولم يعوا القول .... إتق شر الحليم إذا غضب

تحية لهذا الأبداع

المعطر بثورة الأحساس

الله الله عليك يا كبير

دَولَةُ العُربِ مِنْ صَهِيلِ خُيُولِي=وَ الفُتُوحاتُ كُلُّها بَعضُ جُندي


سلمت أناملك

تقبل تحياتي

أخي الحبيب أبامنة
رائع أنت كيفما كتبت والأروع هذه الأصالة
وهذا الإنتماء العروبي الأصيل وأنت تستعرض الأمجاد
التي حاول أن يطمسها من باعوا أنفسهم ولكن التاريخ لايرحم
والشعوب تستعرض مافاتها فيحدث الزلزال
شكرا من القلب
ودمت بكل الخير

الحبيب عمر هزاع

جميل بديع ثائر

دمت بخير يا صديقي

تحيتي لك

دَولَةُ العُربِ مِنْ صَهِيلِ خُيُولِي=وَ الفُتُوحاتُ كُلُّها بَعضُ جُندي
دَمُ أَبنائِيَ الذِينَ أَطاحُوا=نُصُبَ الظُّلمِ حارِسٌ دُونَ فَقدي
وَ كَما كُنتُ لِلعُرُوبَةِ صَرحًا=سَيَكُونُونَ لِي . أَنا لَستُ وَحدي
فَلِمَنْ صانَ جانِبي صِدقُ عَهدِي=وَ العَذاباتُ لِلذِي صارَ ضِدِّي
أَنا مِصرُ الأَبِيَّةُ ؛ اليَومَ أَمضِي=فَأَبي النَّصرُ وَ الشَّهادَةُ جَدِّي
ظَهَرَ الحَقُّ يا دُنَى فاستَعِدِّي=وَ اشهَدي اليَومَ نَكسَةَ المُستَبِدِّ

مبدع وربي
شعر مزلزل كأن نبض الثورة يسكنه
وحرف هادر كان حناجرالثوار تصدح به

دمت مبدعا

الشاعر الأخ
د. عمر جلال الدين هزاع

وأخيرا وصلت بفيوضك النقية الرائعة
كم كنت أفتقدك وحرفك
ممتع انت وشعرك في العالي
فلا تطل غيابك

الأخ الفاضل عمر جلال الدين الهزاع الموقر
قصيدة تناغمت جرسا ومعنى ومبنى
لها ألق النجوم
دمت بحفظ الله ورعايته
تفضل بقبول التقدير

بمثل هذا النبض الثائر
والحرف الأبي الصادق
يعاد للأمة زهوها
بوركت شاعرًا مُجيدا
تحياتي