هِي الوَاحَةُ الشَّمَّاءُ يَشْدُو لَهَا الدّهْرُ يَهِشُّ لها بَحْرٌ وَيَحْضُنُهَا نَهْرُ
لَهَا فِي فَضَاءِ العَنْكَبُوتِيَّةِ المَدَى فَقَامَتُهَا تَسْمُو وَمَنْ دُونَهَا كُثْرُ
وَسَيّدُهَا بَرٌّ عَلَى المَجْدِ ظَاهِرٌ وَمَنْ جَدُّهُ الفَارُوقُ يَرْنُو لَهُ الفَخْرُ
أَمِيرُ سُرُوجِ القَوْلِ وَالفِكْرِ وَالنُّهَى عَمِيدُ بُرُوجِ الشِّعْرِ، مَنْ حَرْفُهُ السِحْرُ
وَفِيها اللَبَابِيديْ يَزِيدُ بَهَاءَهَا وَسَالِمُ هَذَا الحُرُّ قَدْ زَانَهُ الفِكْرُ
وَفِيها الكَرِيمُ السّامِقُ القَدْرِ والنَّدَى سَلِيلُ الأُبَاةِ المَاجِدُ الضَيْغَمُ الصَّقْرُ
وَرِفعَتُ زَيتُونٍ، نداءُ، وَمُصطَفَى وَزِيبَارُ والذِّيبُ الكِرَامُ لَهُمْ قَدْرُ
وَمُحْسِنُ شَاهِينُ، البَيَاسِي ، وَصَقرُهَا ميسَّرُ وَالزَهْراءُ فِي أُفْقِهَا البَدْرُ
وَسَحْبَانُ ذُو الإِحْسَانِ والفَذُّ فَائِزٌ وَذَا عُمَرٌ وَالعَزْعَزيُّ لَهُمْ ذِكْرُ
وَعَمّارُ وَالشَّحَّاتُ إِبْدَاعُهُمْ سَمَا وَأحْمَدُ عِيسَى، الكُرْدُ والقَصُّ والنَّثْرُ
جِهَادُ وَطَنْطَاوِيْ ورَامِي وَمَاسَةٌ كَرِيمَةُ ، عَبْدُ اللهِ مَا شَابَهُمْ وِزْرُ
وَفِيهَا الفلاسِي وَالصُّهَيبُ أَكَابِرٌ وَعَبْدُ الغَنِيِّ الشَيْخُ مِنَّا لَهُ الشُّكْرُ
وَزِيدَانُ وَالغَنَّامُ فِيهَا وَخَالِدُ وَكَامِلَةٌ ، سَامِي ، ونَجْوَى هُمُ التِّبْرُ
رَنِيمُ تَبَدَّى حَرْفُهَا وَحُضُورُهَا وَأُمُّ وِئَامٍ غَادَةٌ زَانَهَا البِشْرُ
وَمَحْمُودُ حَمَّادِي الأَصِيلُ بِسَاحِهَا وَأَحْرُفُهُ النُّوَّارُ عَطَّرَهُ الزَّهْرُ
مُحَمَّدُ جَادٌ مَعْ أَمَاني وَمَعْ لَمَى هُمُ الرّوْعَةِ المُهْدَاةِ إبداعهم زَغْرُ
وَفِي الشّعْرِ أَسْمَاءٌ يَطِيبُ لِذِكْرِهَا فُؤادُ الثُّرَيّا وَالأَمَانِي بِهَا سِرُّ
فَهَذَا الخُدِيدِيْ وَالعُليوِيْ وَمَازِنُ وَ بَطْحِيشُ قُلْ وَالصّاعِدِيُّ لها ذُخْرُ
وَنُورِي وَنُوَّارِي وَعُلْوَانُ ثُلَّةٌ أُولُو الشِّعْرِ يَزْهُو فِي طُرُوسِهِمُ الشّعْرُ
أبُو الجُودِ وَالرَاوِي وَيَحْيَى وَنَاصِرٌ وَحَجَّارُ، حِلْمِي، العَبْدَلِيْ حَرْفُهُمْ سِفْرُ
وَبَسَّامُ وَالفِيفِي وَوَضْحَةُ سِحْرُهُمْ يَتِيهُ عَلَى الدُّنْيَا فَيَأتَلِقُ السِّحْرُ
عَلِي الزّهَرَانِي وَالحُسَامُ، عَطِيّة شَرِيفَةُ، نورُ ، البَيْدَقُ "الأَنْجُمُ الزُّهْرُ"
وَأَشْرَفُ نَبْوِي وَالجُنِيدو، قَوَادِرِي وَمَوْلًودُ والقَمّاشُ ذِكْرُهُمُ العِطْرُ
وَفَاءُ، بَنَانِي، الزِينُ، نُورُ اليَقِينِ مَنْ أَنَارُوا دُرُوبَ الفِكْرِ وَالكَاشِفِ النَصْرُ
وَهَانِي الشَّوَافِي، والمَلاذِي ويُوسُفٌ وَآلافُ لا أُحْصِي وَفِي عَدِّهِمْ عُسْرُ
فَيَا وَاحَتِي طُوبَى لِنَخْلِكِ، أَشْرِقِي عَلَى هَامَةِ الدّنْيَا فَأنْتِ لَهَا الفَجْرُ






