غـادرتِ دون موعـدٍ
والآن يا عزيزتي
ها أنـت تجلسـينْ
وحيـدةً مقهـورةً
بالخـوف تفتحيـنْ
دفـاتراً تغَـبَّرَتْ
وغادَرتْ أوراقها
مراكـب الحنيـن
ما زلت تفتحيـنها ...
ما زلـت تحلميـنْ
لو أن ذلك الذي مضى
لو أنـه بجـانبي
لو أنـه يعـود حتى لحظـةً
يبقى معي
السلام عليكم أخي العزيز محمد ذيب
أظن هذة المرأة المسكينة التعيسة قد تركت زوجها وغادرت دون موعد, لأنها اكتشفت عدم قدرته على انجاب الولد
وكان هدفها الجاف ان تتزوج مرة أخرى وتنجب الولد
في الحقيقة لا ألومها كثيرا ,فالولد في حياة المرأة الشرقية هو الحياة إلا قليلا
استجابت لنداء العقل ,ولعاطفة الأمومة
ولكن حساباتها كانت خطأ ,,ولم تتزوج ولم تنجب الولد ,حتى ولو تزوجت وأنجبت سيكون قلبها خواء, لأنها تركته لزوجها الأول ,,ولا يعرف أحد أين هي سعادته!!
لقد قلت فيها أخي أشعارا قد خلعت الفؤاد
حقا انخلع فؤادي وأنا أتخيلها خاسرة كل شيء حسب نغمات القصيدة
شبابها,, زوجها الحبيب ,لا طفل ,,لا عائلة ,,لا شيء
كانت فظيعة نهايتها ,والحياة مخيفة أكثر من الموت أحيانا
يا لها من قصيدة رائعة ,متينة ,معبرة ,قوية ,رقيقة
شكرا لك
ماسة