كــان حـــلمــــاً!!

كان حلماً جارفاً عذب الحضور
كان يورق في دمي
ألقاً ،
ربيعاً دافئا
يسقي الصحارى كل ألوان الزهور
يهدي مسائي سحر نسمات العطور

كان حلما ناعماً مثل النجوم
يبعث الأضواء في روحي الحزينة
يزرع الأفراح في دربي كغابات الغيوم

كان حلماً صادقا كالسلبيل
ينتشي من روحه
يشفي فؤادي ذا العليل

كان حلمًا رائعًا
كان حباً طاهراً
لكنما
الآن رحل

ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻤﺎً ﺟﺎﺭﻓﺎً ﻋﺬﺏ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ
ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺭﻕ ﻓﻲ ﺩﻣﻲ
ﺃﻟﻘﺎً ،
ﺭﺑﻴﻌﺎً ﺩﺍﻓﺌﺎ
ﻳﺴﻘﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﺭﻯ ﻛﻞ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ
ﻳﻬﺪﻱ ﻣﺴﺎﺋﻲ ﺳﺤﺮ ﻧﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ
ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻤﺎ ﻧﺎﻋﻤﺎً ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ
ﻳﺒﻌﺚ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ
ﻳﺰﺭﻉ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻓﻲ ﺩﺭﺑﻲ ﻛﻐﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ
ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻤﺎً ﺻﺎﺩﻗﺎ ﻛﺎﻟﺴﻠﺒﻴﻞ
ﻳﻨﺘﺸﻲ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻪ
ﻳﺸﻔﻲ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﺫﺍ ﺍﻟﻌﻠﻴﻞ
ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻤًﺎ ﺭﺍﺋﻌًﺎ
ﻛﺎﻥ ﺣﺒﺎً ﻃﺎﻫﺮﺍً
ﻟﻜﻨﻤﺎ
ﺍﻵﻥ ﺭﺣﻞ
يشرفني رغد أن أحجز المقعد الأول أمام هذه الرقة والبوح الشفيف..حين ترحل الأشياء الجميلة ترحل كالنجوم..تترك مكانها نورا يبقى على مد الزمن..
محبتي لحرفك وطبت مقاما أخيه ‏

ومضة شعرية جاءت على قصرها مغردة ساحرة

إبداع ورقة وعذوبة، وأداء شعري رشيق

أهلا بك أيتهاالراقية في واحتك
وبانتظار جديديك

تحيتي

بوح رقيق يستمد ألوان طيفه من الحلم ...مرحبا بكم هنا في واحة الخير...تحية وتقدير

مرحبا بك ايتها الكريمة
وانت تحملين هذه الباقة الجميلة
من رقة البوح وشفافية المشاعر
اتمناك بخير

**(( طــوبــاكِ أيّــتــها الأخت الكــريمة
وأنتِ تــحــلـقــيـن جــوار أفــيــاء الأحــلام
فــي واحــــــة الــذوق بمشاعر ترتدي مفردات
الحيــــــــاة الملونـــة --- تــحيــة ودعاء ))**

كان حلماً جارفاً عذب الحضور
كان يورق في دمي
ألقاً ،
ربيعاً دافئا
يسقي الصحارى كل ألوان الزهور
يهدي مسائي سحر نسمات العطور

كان حلما ناعماً مثل النجوم
يبعث الأضواء في روحي الحزينة
يزرع الأفراح في دربي كغابات الغيوم

كان حلماً صادقا كالسلبيل
ينتشي من روحه
يشفي فؤادي ذا العليل

كان حلمًا رائعًا
كان حباً طاهراً
لكنما
الآن رحل

هذه سيمفونية عذبة
رائعة و سلسة
حرف راقي وحس ارقى
دمت والجمال

ومضة أجدت بها وأبدعت

فأهلا ومرحبا بك بيننا

تحيتي لك

ساحرة النسمات .. رقيقة ناعمة العزف
ماأجملها تلك الأنيقة المطعمة برحيق الشهد
مرحبا بك في ربوع الواحة أخت رغد
تحاياي

لا تغرقي في الحزن يا رغدُ سيفي زمانُكِ كل ما يعِدُ ثوري على الآهات، وابتسمي فبمثل بوحك تُفتَحُ العُقدُ كلّ الحزانى بعد أن صبروا نالوا وبعد قطيعةٍ سعدوا بشراك يا عربيّةً أرقت ورفيقها الإيمان والرشَدُ شمسٌ ستشرقُ في مرابعنا تاوي إليها الروحُ والجسدُ