قاسية ومؤلمة هذه المشاعر.
أبدعت في رسمها بصور أدت الغرض بدقة .
فلا فض فوك.
..............
أحيي ملاحظة الأستاذة"ربيحة الرفاعي".
ولكن ماذا لو كان الأمر متعلقا بحالة منتشرة بكثرة خاصة في زماننا هذا.
وهي الزوجة التي- كما قال الشاعر ناصر هنا-:
"ليس المكان كما تهوين فانصرفي".
فكانت تُسَيِّرُ المكان على هواها .
وهواها يخالف هواه بل ويخالف الأخلاق أحيانا .
والدليل هذا الكم "المرعب" من العبارات القاسية التي استعملها الشاعر في وصفها.
فما كان منه إلا أن فارقها فراقا لا رجعة فيه
وأعلمها أنها ليست الوحيدة التي يمكن أن يحظى منها بالحب.

والدليل على وجهة النظر هذه قوله :
كيف امتزجتِ بأضداد ٍ معاكسةً
فالقولُ في طرف ٍ والفعلُ في طرفِ


فقبل الزواج كان القول في طرف وحينما خالطها وصاحبها ورأى فعلها احتار كيف يمكن أن تمتزج الأضداد في شخص واحد.

هذا مجرد رأي يمكن أن يكون قاصرا فاعذروني.

مودتي وتقديري